امرأته أمّ الفضل ابنة المأمون ، فتوفي فيها ، وحملت امرأته الى قصر عمها المعتصم فجعلت مع الحرم وكان الجواد يروي مسندا عن آبائه الى علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليهم أجمعين انه قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى اليمن ، فقال لي وهو يوصيني :
يا علي ما جار ، أو قال : ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ، يا علي عليك بالدلجة فان الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ، يا علي اغد فإنّ الله بارك لا متى في بكورها.
وكان يقول : من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة ، ولما توفي دفن عند جده موسى بن جعفر في مقابر قريش وصلى عليه الواثق بن المعتصم.
٦ ـ الذهبي في العبر الجزء الأول ص ٣٨٠ في حوادث سنة ٢٢٠ ه :
وفيها ( توفي ) الشريف أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم الحسيني. أحد الاثنى عشر اماما الذين يدعي الرافضة فيهم العصمة ، وله خمس وعشرون سنة ، وكان المأمون قد نوه بذكره وزوجه بابنة وسكن بها بالمدينة ، فكان المأمون ينفذ إليه في السنة ألف ألف درهم اداء كريم. وفد على المعتصم فاكرم مورده ، توفي ببغداد في آخر السنة ودفن عند جده موسى ومشهدهما ينتابه العامة بالزيارة.
٧ ـ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد الجزء الثالث ص ٥٤ :
محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الرضا ( الجواد ).
قدم من مدينة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى بغداد وافدا على أبي اسحاق المعتصم ومعه امرأته أمّ الفضل بنت المأمون ، فتوفي في بغداد ودفن في مقابر