من ذي الحجة ، ودفن ببغداد في الجانب الغربي بمقابر قريش مع جده موسى بن جعفر وصلى عليه الواثق ، وقبض وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وقبض أبوه علي بن موسى الرضا ومحمد ابن سبع سنين وثمانية أشهر وقيل غير ذلك ، وقيل ان أمّ الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة الى المعتصم سمته ، وانما ذكرنا من أمره ما وصفنا لأن أهل الامامة اختلفوا في مقدار سنه عند وفاة أبيه ، وقد أتينا على ما قيل في ذلك في رسالة « البيان في أسماء الأئمة » وما قالت في ذلك الشيعة في القطعية.
٤ ـ الزركلي في الأعلام الجزء السادس ص ٢٧١ :
ولادته ١٩٥ ه ، وفاته ٢٢٠ ه.
محمد بن علي الرضي ابن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي ، أبو جعفر ، الملقب بالجواد : تاسع الأئمة الاثني عشر عند الامامية.
كان رفيع القدر كأسلافه ، ذكيا ، طلق اللسان ، قوي البديهة ، ولد في المدينة وانتقل مع أبيه الى بغداد ، وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه وزوجه ابنته « أم الفضل » وقدم المدينة ثم عاد الى بغداد فتوفي فيها.
٥ ـ اليافعي في مرآة الجنان الجزء الثاني ص ٨٠ في حوادث سنة ٢٢٠ ه :
وفيها توفي الشريف ابو جعفر محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر أحد الاثني عشر اماما الذين يدعي الرافضة فيهم العصمة وعمره خمس وعشرون سنة ، وكان المأمون ينفذ إليه في السنة الف الف درهم ( قلت ) وقد تقدم ان المأمون زوج ابنته من أبيه علي الرضي ، وكان زوج الأب والابن بنتيه كل واحد بنتا ، وقدم الجواد الى بغداد وافدا على المعتصم ومعه امرأته أم الفضل ابنة المأمون ، فتوفي فيها وحملت