ابن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يجزيك من القراءة معهم مثل حديث النفس. فأما ما ذكره الشيخ رحمهالله من التخيير بين القراءة والتسبيح في الركعتين الاخيرتين ، يدل على ذلك ما رواه :
(٣٦٧) ١٣٥ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال قلت لابي جعفر عليهالسلام : ما يجزي من القول في الركعتين الاخيرتين؟ قال : أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتكبر وتركع.
(٣٦٨) ١٣٦ ـ الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن الحلبي عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الركعتين الاخيرتين من الظهر قال : تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك وإن شئت فاتحة الكتاب فانها تحميد ودعاء.
(٣٦٩) ١٣٧ ـ سعد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الركعتين الاخيرتين ما أصنع فيهما؟ فقال : إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب وإن شئت فاذكر الله فهو سواء قال قلت : فأي ذلك أفضل؟ فقال : هما والله سواء إن شئت سبحت وإن شئت قرأت. فأما ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى في تفضيل القراءة على التسبيح فانما المراد به إذا كان الانسان اماما :
(٣٧٠) ١٣٨ ـ روى ذلك عن محمد بن الحسن بن علان عن محمد بن حكيم قال :
__________________
* ـ ٣٦٧ ـ ٣٦٨ ـ ٣٦٩ ـ الاستبصار ج ١ ص ٣٢١ واخرج الاول الكليني في الكافي ج ١ ص ٨٨.
ـ ٣٧٠ ـ الاستبصار ج ١ ص ٣٢٢.