٢٨ ـ جامع المواعظ : في الوعظ ، يقرب من اربعين الف بيت ، لم يتم.
في المتفرقات :
٢٩ ـ محرق القلوب : في مصائب آل البيت ، فارسي ، يقرب من ثمانية عشر الف بيت ، قال عنه في روضات الجنات : « طريف الاسلوب ».
٣٠ ـ مشكلات العلوم : في المسائل المشكلة من علوم شتى ، مطبوع على الحجر بايران ، يشبه بعض الشيء كشكول البهائي. وقد نسج على منواله ولده المحقق في كتابه ( الخزائن ) المطبوع على الحجر بايران.
٣١ ـ رسالة نخبة البيان : ذكرها حفيده ( الاستاذ حسن النراقي ).
٣٢ ـ معراج السماء : ذكره أيضا حفيده المذكور. (١)
* * *
لم يقم المولى محمد النراقي مطلقا خلال عمره المبارك بكتابة دورة مطولة في الحكمة ، فكتابته لثلاث رسائل هي « اللمعات العرشية » ، « الكلمات الوجيزة » و « اللمعة الإلهية » قد انطوت شيئا ما على موضوعات في الفلسفة الاسلامية ، إلاّ ان وجازة هذه الرسائل بلغت حدا لا يمكن اعتبارها مظهرا كاملا لأبحاثه. انيس الحكماء أيضا بالرغم من موسوعيته ، لم يتناول سوى قسم من الامور العامة والطبيعيات وبوفاته ظل هذا القسم ناقصا الى الابد.
كما ان شرحه لإلهيات الشفاء لم يكتمل هو الآخر ، علما انه تصدى في هذا الشرح لحل الغامض من معاني النص اكثر مما تصدى لكتابة الحكمة في « قرة العيون » أيضا تناول موضوعا معينا يعد واحدا من اهم الابحاث الفلسفية ، في هذا الخضم يعدّ « جامع الافكار وناقد الانظار » الأثر الوحيد للنراقي من حيث كماله ولكونه غاية في الاطناب وبعيدا عن الايجاز ، فهو وان كان قد تناول موضوعا معينا من وجهة نظر خاصة الاّ انه من حيث اسلوب الكتابة ـ كما اتضح سابقا ـ يعدّ فريدا من نوعه من بين آثار النراقي.
لقد ألف النراقي جامع الافكار عام ١١٩٣ هجري اي في الفترة التي بلغ فيها مستواه العلمي وقدرته على الكتابة الذورة. من هنا فقد وقع اختياره في هذه الدراسة العملاقة على ارفع اقسام الحكمة اي الالهيات بالمعنى الاخص ، آخذا بنظر الاعتبار آثار السلف ( كالفارابي ، ابن سيناء ، وبهمنيار ، وشيخ الاشراق ، والخواجه نصير ، والفاضل
__________________
(١) نقلنا المعلومات اعلاه من مقدمة كتاب جامع السعادات بقلم الاستاذ محمد رضا المظفر