الرباب ، وسكينة من الرباب أيضا ، وفاطمة من أمّ إسحاق (١). ونقل عن ابن طلحة وابن الخشّاب إضافة بنتين اخريين : فاطمة وزينب ، وابنين آخرين : محمّد وعليّ (٢).
وأثبت أبو حنيفة الدينوري وأعثم الكوفي ابنا له عليهالسلام مسمّى بعمر ، فقال الأوّل ـ بعد ذكر وقعة الطفّ وتعداد من قتل ـ : لم يبق من أهل بيته إلاّ ابناه : عليّ الأصغر وقد كان راهق وإلاّ عمر وقد كان بلغ أربع سنين ، وقال يزيد ذات يوم لعمر بن الحسين : هل تصارع ابني هذا؟ ـ يعني خالدا وكان من أقرانه ـ فقال : بل أعطني سيفا وأعطه سيفا حتّى اقاتله فتنظر أيّنا أصبر ، فضمّه يزيد إليه وقال : شنشنة أعرفها من أخزم ، هل تلد الحيّة إلاّ حيّة (٣)! ومثله الثاني إلاّ أنّه قال : كان لعمر سبع سنين.
وإنّما أعقب عليهالسلام من السجّاد عليهالسلام.
وأمّا أولاد السجّاد عليهالسلام
فقال المفيد : عشر : الباقر عليهالسلام من أمّ عبد الله. وعبد الله الباهر والحسن والحسين من أمّ ولد. وزيد وعمر من أمّ ولد. ومحمّد الأصغر من أمّ ولد. وفاطمة وعليّة وأمّ كلثوم من أمّ ولد (٤).
وعن طبقات ابن سعد : أنّه زاد حسينا أصغر وسليمانا وقاسما وعليّا في بنيه. ومليكة وخديجة وأمّ الحسن وأمّ البنين في بناته (٥).
ومن الغريب! أنّ ابن الخشّاب والكتاب المعروف بدلائل الطبري أنكرا أن تكون له بنت رأسا (٦) مع أنّ النجاشي في فهرسته روى لعليّة بنته عليهالسلام كتابا ، وقال :
__________________
(١) الإرشاد : ٢٥٣.
(٢) نقله عنهما الإربلي ، لكن نقل عن الثاني ثلاث بنات ، راجع كشف الغمّة ٢ : ٣٩.
(٣) الأخبار الطوال : ٢٥٩ و ٢٦١ ، ولا يوجد عندنا تاريخ أعثم الكوفي.
(٤) قال المفيد : خمسة عشر ولدا ، راجع الإرشاد : ٢٦١.
(٥) الطبقات الكبرى ٥ : ٢١١.
(٦) دلائل الإمامة : ٨١ ، ونقل عن ابن الخشّاب في كشف الغمّة ٢ : ١٠٥.