إذا بدأنا به فعلا نكون مبتدئين بما بدء الله تعالى به على الحقيقة فبان الفرق بين الامرين ، ويدل على وجوب الترتيب ايضا.
(٢٥١) ١٠٠ ـ ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر ابن محمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه ومحمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال قال : أبو جعفر عليهالسلام : تابع بين الوضوء كما قال الله عزوجل ، ابدء بالوجه ثم باليدين ثم امسح بالرأس والرجلين ولا تقدمن شيئا بين يدي شئ تخالف ما أمرت به فان غسلت الذراع قبل الوجه فابدء بالوجه واعد على الذراع فان مسحت الرجل قبل الرأس فامسح على الرأس قبل الرجل ثم اعد على الرجل ابدء بما بدء الله عزوجل به.
(٢٥٢) ١٠١ ـ واخبرني الشيخ أيده الله تعالى عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن ابن اذينة عن زرارة قال : سئل أحدهما عليهالسلام عن رجل بدء بيده قبل وجهه وبرجليه قبل يديه قال يبدء بما بدء الله به وليعد ما كان.
(٢٥٣) ١٠٢ ـ وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليهالسلام في الرجل يتوضأ فيبدء بالشمال قبل اليمين قال : يغسل اليمين ويعيد اليسار.
(٢٥٤) ١٠٣ ـ وأخبرني الشيخ أيده الله تعالى عن احمد بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور
__________________
* ـ ٢٥١ ـ ٢٥٢ ـ ٢٥٣ ـ الاستبصار ج ١ ص ٧٣ واخرج الاول الكليني في الكافي ج ١ ص ١١ والصدوق في الفقيه ج ١ ص ٢٨.
٢٥٤ ـ الاستبصار ج ١ ص ٧٥.
(١٣ التهذيب ج ١)