عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « للقائم غيبتان يشهد في إحداهما المواسم يرى الناس ولا يرونه » (١) ، وبمضمونه خبر آخر أيضا عنه عنه عليهالسلام (٢).
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة ، ولا بدّ له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيّبة وما بثلاثين من وحشة » (٣).
عن إسحاق بن عمّار قال أبو عبد الله عليهالسلام : « للقائم عليهالسلام غيبتان : إحداهما قصيرة ، والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم مكانه فيها إلاّ الخواصّ من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة مواليه » (٤) ، وقريب بمضمونه خبران.
عن المفضّل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « لصاحب هذا الأمر غيبتان : إحداهما يرجو منها إلى أهلها في أيّ واد سلك » ، قلت : كيف تصنع إذا كان كذلك؟ قال : « إذا ادّعى مدّع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله » (٥).
عن أمّ هانئ ، قالت : سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام عن قول الله عزّ وجلّ ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوارِ الْكُنَّسِ ) (٦) قال : « إمام يخنس سنة ستّين ومائتين ثمّ يظهر كالشهاب يتوقّد في الليلة الظلماء ، فإن أدركت زمانه قرّت عينك » (٧).
وبمضمونه خبر آخر عن طريق آخر عنه عليهالسلام (٨).
عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن أيّوب بن نوح ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام : « إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقّعوا الفرج من تحت أقدامكم » (٩).
__________________
(١) المصدر السابق : ٣٣٩ ، ح ١٢.
(٢) المصدر السابق : ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ، ح ٦.
(٣) المصدر السابق : ٣٤٠ ، باب في الغيبة ، ح ١٦.
(٤) المصدر السابق : ح ١٩.
(٥) المصدر السابق ، ح ٢٠.
(٦) التكوير (٨١) : ١٥ ـ ١٦.
(٧) « الكافي » ١ : ٣٤١ ، باب في الغيبة ، ج ٢٢.
(٨) المصدر السابق ، ح ٢٣.
(٩) المصدر السابق ، ح ٢٤.