الوارث
والمحرم وغير المحرم والمسلم والكافر ، من قبل الاب والام أو من قبل أحدهما ، لان الاسم يتناول الجميع على السواءِ ولم يعهد في الشرع معنى آخر وضع هذا اللفظ له ، فوجب صرفه الى المتعارف ، كما هو المعهود من عادة الشرع .
ويؤيده ما رواه علي
بن ابراهيم في تفسيره عن علي عليه السلام قال : قوله تعالى « فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
» نزلت في بني امية بقتلهم الحسين عليه السلام .
وذلك لانهم لصاق بعبد
مناف ، بسبب أن اخاه ربى عبداً له رومياً اسمه « امية » ، والى ذلك اشار أمير المؤمنين عليه
السلام لما كتب اليه معاوية « انما نحن وانتم بنو عبد مناف » : ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق .
__________________