١ ـ ليس المقصود بعلامة التساوي : تطابق الاسماء واتحادها بل اشارة إلى مجرد ترابط واقع بينها.
٢ ـ إن هذه الارجاعات : لا تكشف ـ بما لها من رمز ـ عن نوعية أي ترابط واتحاد ما لم يكشف عنها الامام المؤلف ، وما لم يجتهد في تحديدها بمقياس الحجة التي يتذرع بها في تقرير هذا الاتحاد واثباته ، فمرة ينتهي إلى الحكم بالاتحاد على أساس الاستظهار ، واخرى على أساس الرجحان والقوة ، وثالثة على أساس الاتحاد الناجز الذي لا يقبل الشك والجدل. وقد يتوقف أيضا عن الحكم بالاتحاد.
٣ ـ وتستقطب هذه الارجاعات اسما رئيسا ترجع إليه الاسماء العديدة الاخرى التي تتحد معها ، وذلك تبعا للاسم الذي استقطبه الكتاب ، وارجع إليه ، كما يلاحظ ذلك ـ مثلا ـ في ابراهيم بن اسحاق. وابراهيم بن عثمان الخزاز. أضف إلى ذلك : ان كل اسم فرعي منها يرجع في هذا التقسيم إلى اسم متقدم ، واسم متأخر ، وبذلك يقف المتتبع على جميع الاسماء المترابطة ، ويدور عليها ، ويتدرج في الاحاطة بجميعها.
٤ ـ إذا كان اسمان ـ أو أكثر ـ موضوعي ترابط. واتحاد فلا يشير الاسم المترجم إلى الاسم المجرد عن الترجمة أو الرواية ، ولا يرجع إليه ، كما هو الامر ـ مثلا ـ في ابراهيم بن يحيى الثوري ، وابراهيم بن يحيى الدوري ، إذ لم يعنون الكتاب أمثال هذه الاسماء المجردة عن الترجمة أو الرواية إلا اتباعا لكتب الرجال ، وقياسا عليها.