الصفحه ٢١٠ : بالنبوة وقد
استثناها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيجب أن يلحق بها في النفي ما هو موجب
عنها.
لأنا نعلم
الصفحه ٢١٢ :
ولا يجوز أن يقال
على هذا لو أراد الخلافة لنص عليها بعينها ولم يحتج إلى قول يحتملها وغيرها.
لأنه
الصفحه ٢١٤ :
على أن لعدوله صلى
الله عليه وآله بتشبيهه بهارون عن يوشع وجهين :
أحدهما أن خلافة هارون منطوق بها
الصفحه ٢٢٣ :
عليه وتقبيح لفعله وموالاة مراجعه بتحديد (١) تارة وتخويف أخرى وتحشيم وتقبيح إلى غير ذلك مما هو معلوم
الصفحه ٢٣٠ : لإنفاذه وصية ابن مسعود حتى فتق وإغماؤه
من الضرب يوما وليلة.
ومنها إخراج أبي ذر إلى الشام لأمره بالمعروف
الصفحه ٢٣٩ : جميعا له ، وأنّ الثالث يلي بذلك السابقين إلى ظلمه.
وقوله عليهالسلام في خطبته الوسيلة
: ولئن تقمّصها
الصفحه ٢٤١ : ، وحصوله هاهنا لكثرته ، وهذا تصريح منه عليهالسلام بظلم القوم له.
وقوله عليهالسلام في رسالته إلى
ابن
الصفحه ٢٤٦ : وعمر ، فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : كذب والله
الّذي لا إله إلاّ هو ما سمع ذلك منّي قطّ ، وعنده عبد الله
الصفحه ٢٥٤ :
عليه وآله لا
يورّث.
[ نكير الحسن بن محمد ]
ورووا عن إبراهيم
بن ميمون ، عن الحسن بن محمد بن
الصفحه ٢٦١ : عليهالسلام أستشفع به إلى عثمان ، فقال : إلى حمّال الخطايا!
وروى الثقفي أنّ
العباس كلّم عليا عليهالسلام في
الصفحه ٢٦٤ : ءة
إلاّ ذكرها ، فسكت القوم فلم يجيبوه ، فأرسل إلى علي عليهالسلام ، فجاء فقام في
مقام أبي ذر (١) ، فقال
الصفحه ٢٦٦ : يأتمن أحدا ، ويسرّ إليه حتّى لا يسرّ إلى أحد ، أما
والّذي نفس أبي الدرداء بيده لو أنّ أبا ذر قطع يميني
الصفحه ٢٦٨ : ، قال علي عليهالسلام : أفلا أدلّكم
على خير من ذلكم وأقرب رشدا : تتركونه بمنزلة مؤمن آل فرعون ( إِنْ
الصفحه ٢٦٩ : الغبراء على ذي لهجة ، أصدق
من أبي ذر ، فإذا أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم برّا وزهدا ونسكا
الصفحه ٢٨٣ : .
وعنه فيه قال : قام
عمرو إلى عثمان فقال : اتّق الله يا عثمان ، إمّا أن تعدل وإمّا أن تعتزل ، فلمّا
أن