الصلاة ، فقال صاحب
الفاخر وابن أبي عقيل والشيخ في المبسوط وسلار والحلبيون كأبي الصلاح وابن زهرة
وأبي صالح وأبي سعيد والمصنف في المنتهى ، يجب ... .
وقال المولى
الأفندي : الشيخ أبو صالح الحلبي ، كان من الفقهاء وأصحاب الفتاوى في عصره ، ولم
أعلم عصره على التعيين ، ولكن أورده الشهيد في شرح الإرشاد ...
وتوهم كونه تصحيف
أبي الصلاح غلط ، لأنه قدس سره قال فيه : والحلبيون كأبي الصلاح وابن زهرة وأبو
صالح وابني سعيد.
نعم لا يبعد عدم
كونه غير داخل في جملة الحلبيين ، كما أن ابني سعيد كذلك ، فتأمل .
وقال السيد
الخوانساري بعد التعرض لما نقله في الرياض : وظني ـ لو أمنت الاشتباه الشائع في
أمثال ذلك بين الأعاظم فضلا عن غيرهم ـ أن الكتاب المذكور لأبي الصلاح المترجم ، نظرا
إلى قرب تصحيف أبي الصلاح بأبي صالح أو بالعكس ، وبعد كونهما لمتعدد من فقهاء بلد
واحد .
مؤلفاته :
لأبي الصلاح
مصنفات في الأصول والفروع مشهورة بين أئمة القوم ، أشار إليها الشيخ الطوسي بقوله عن المصنف : له كتب .
وكتبه رضوان الله
عليه ، بعضها ثابتة نسبتها إليه ، وأخرى غير ثابتة :
_____________________