رَسُولَ
اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً ) .
وقول عثمان يوم
أحد : لالحقنّ بالشام ، فانّ لي بها صديقا يهوديا.
وقول طلحة : لألحقن
بالشام فانّ لي بها صديقا نصرانيا ، فأنزل الله تعالى : ( يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ) الآية.
وقول عثمان لطلحة
وقد تنازعا : والله إنّك أول أصحاب محمد تزوّج يهودية ، فقال طلحة : وأنت والله لقد قلت ما يحبسنا هاهنا ألا نلحق
بقومنا.
وقد روي من طريق
موثوق به ما يصحّح قول عثمان لطلحة ، فروي أنّ طلحة عشق يهودية فخطبها ليتزوّجها ،
فأبت إلاّ أن يتهوّد ، ففعل.
وفيه قال الشاعر ،
شعر :
يهوديّة قالت
وأومت بكفّها
|
|
حرام عليك الدهر
حتّى تهوّدا
|
وقدحوا في نسبه : بأنّ
أباه عبيد الله كان عبدا راعيا بالبلقاء ، فلحق بمكة ، فادعاه عثمان بن عمرو بن
كعب التميمي ، فنكح الصعبة بنت
دزمهر الفارسي ، وكان بعث به إلى اليمن ، فكان بحضرموت خرازا.
وفيه يقول حسان بن
ثابت ، شعر :
ألم تر أنّ طلحة
في قريش
|
|
به من الغطارفة
العظام
|
وكان أبوه
بالبلقاء عبدا
|
|
في يده الشوك في
جنح الظلام
|
هو العبد الّذي
جلب ابن سعد
|
|
وعثمان من [ ال
] بلد الشآم
|
وقول الآخر ، شعر
:
بني دزمهر
والدعي أبوهم
|
|
رجيع قد الصقت بالأكارع
|
__________________