الصفحه ١٨ : حتّى الشهادة باختصار.
وفي الكتاب سبعة
عشر مقصدا ، تعرّض المؤلّف رحمهالله في كلّ واحد منها إلى قبيلة
الصفحه ٢٥ : العبدي
ـ وكانت من الشيعة ـ فتذاكروا أمر الإمامة وما آل إليه الأمر فأجمع رأي بعض على
الخروج فخرج وكتب بعض
الصفحه ٣١ :
الحالتين النزول
أو المنازلة ، فجعل يتسلل إلى الحسين من أصحاب عمر بن سعد في ظلام الليل الواحد
الصفحه ٥٥ :
قالوا : فروي عن
الباقر عليهالسلام « أنّه لم تقع من ذلك الدم قطرة إلى الأرض » (١). ثمّ إنّ الحسين
الصفحه ٦٢ : ولد لكم. فتقدّموا حتّى قتلوا ، فجاء إلى الحسين عليهالسلام واستأذنه في
المصال (١) ، فقال له : « أنت
الصفحه ٦٥ :
وقادني إلى جهنّم
فيدفعني فيها فأظل أصيح ، فلا يبقى أحد في الحيّ إلاّ ويسمع صياحي ، قال : فانتشر
الصفحه ٨٤ : باهلة أولى بالحميم والخلود في نار جهنّم منّي ، ثم تساند وجلس إلى الحائط ،
فبعث عمرو بن حريث مولاه سليمان
الصفحه ٩٣ : : إنّه كان صحابيّا لأنّه لدة الحسين عليهالسلام (٢).
وقال أهل السير :
إنّه سرحه الحسين عليهالسلام إلى
الصفحه ١٠٢ :
فقام وقال لعابس
بعد خطبته : رحمك الله لقد قضيت ما في نفسك بواجز من القول وأنا والله الذي لا إله
الصفحه ١٠٤ : عليهالسلام لمّا وعظ القوم بخطبته التي يقول فيها : « أمّا بعد ، فانسبوني من أنا
وانظروا » إلى آخر ما قال
الصفحه ١٠٨ : :
إنّه ممّن كاتب الحسين عليهالسلام من الكوفة ووفى له ، وممّن أخذ البيعة له عند مجيء مسلم بن
عقيل إلى
الصفحه ١٥١ : عليهالسلام في الكوفة ، ولمّا خرج الحسين عليهالسلام إلى مكّة خرج من
الكوفة إلى مكّة لملاقاته فصحبه ، وكان
الصفحه ١٥٩ : أمّي هي التي أمرتني. فأذن له فتقدّم إلى الحرب فقتل وقطع رأسه ورمي
به إلى جهة الحسين ، فأخذته أمّه وضربت
الصفحه ١٧١ : ء الكندي البهدلي
كان يزيد رجلا
شريفا شجاعا فاتكا فخرج إلى الحسين عليهالسلام من الكوفة من قبل أن يتصل به
الصفحه ١٨٢ : تخاذل الناس عن مسلم قبض
عليه كثير بن شهاب فسلّمه إلى عبيد الله بن زياد فحبسه.
قال أبو مخنف :
ولمّا قتل