الصفحه ٣٤٨ : فرسه وسلّ سيفه وركض نحوه فأتاه من خلفه
فوضع يده اليسرى على منكبه اليمنى ثمّ رفعه حتى أشاله من سرجه وقال
الصفحه ٣٤٩ : عددهم.
فقلت : هاهنا يا أمير المؤمنين نحو الجمل. فدفع في ظهري وقال : قدّم رايتك واحمل
عليهم. فحملت وحمل
الصفحه ٣٥٣ :
بني ثعلبة أشيفوا نحوي واسمعوا قولي. فاجتمع إليه بكر بن وائل وأهل الكوفة فقال :
يا قوم إنّي لمّا قدمت
الصفحه ٣٥٥ : فدعا للبراز ، فثار إليه الأشتر
مسرعا كأنّه أسد حلّ من رباطه ، فلمّا نظر طلحة أنّ الأشتر قد أقبل نحو
الصفحه ٣٥٦ :
أمر بعقره ، فقصد
الأشتر نحوه أوّل الناس فضربه على عرقوبيه وعنقه سبع ضربات ولم يصنع شيئا ، فانصرف
الصفحه ٣٦١ : البيضة والسواعد ونحوها.
(٢) الظبا جمع ظبة :
طرف السيف وحدّه.
(٣) الرواق :
الفسطاط ، والمطنب : المشدود
الصفحه ٤١٨ : هذا الباب ،
وأومأ بيده نحو باب كندة.
وركب رجل من عبد
القيس واستقبل عبد الرحمن لعنه الله وهو شاهر
الصفحه ٤٢١ : قوائمه ثمّ نحّوه واحتفروا
تجدوا ساجة أو خشبة وضعها نوح عليهالسلام علامة لقبري ، فكان الذين قدّام السرير
الصفحه ٤٧٠ : ) وطي الأقدام مثل
مشهور في المغلوبية والمذلّة.
(١٥) الرنق : تراب
في الماء من القذى ونحوه. ورنق الما
الصفحه ٤٩٦ : . قال : فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام باب المسجد رمى
بطرفه نحو السماء ثمّ قال : اللهمّ غلّقت الملوك
الصفحه ٥٣٠ :
العراق بثلاث ، فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة وأنّ قلوبهم معه وسيوفهم عليه. فأومأ
بيده نحو السماء ففتحت أبواب
الصفحه ٥٣٩ :
فصلّى ما شاء الله
أن يصلّي ، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل إلاّ أنّه نعس عن انقضاء كلامه ساعة ثمّ
انتبه
الصفحه ٥٤١ : واغتسل وتطهّر وصلّى أربعا وعشرين ركعة ودعا واستخار
الله تعالى ، ثمّ أقبل نحو الوليد حتى انتهى الى الباب
الصفحه ٥٤٣ : ، فتركوه وحده ، فخرج متوجّها نحو أبواب كندة ، فالتفت فإذا هو لا
يحسّ أحدا يدلّه على الطريق ، فمضى على وجهه
الصفحه ٥٤٨ : ثمّ
تركه ومضى ، ومضينا نحوه لنسأله ، فلمّا انتهينا إليه قلنا : السلام عليك. قال :
وعليكما. قلنا : ممّن