الصفحه ٢١٠ :
والأصل في ذلك أنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : خلقت أنا وعليّ من نور واحد نسبّح الله يمنة
الصفحه ٦١٢ : ءِ )؟ (١) قالوا : صدقت. قال : نحن الشجرة التي قال الله : ( أَصْلُها
ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ ) نحن نعطي
الصفحه ٦٤٠ : ذلك زاده الله تعالى.
قال : وفي اليوم
السابع والعشرين منه نزلت النبوّة فيه على رسول الله
الصفحه ٦٥٦ : ء فيها مائتا دينار ، ثمّ أقبل على الفضل وقال
: اذهب إلى موسى بن جعفر وقل له : نحن في ضيقة وسيأتيك برّنا
الصفحه ٩٣ : ) الآية ، فقام وجعل اصبعه في اذنه وقال : الله اكبر الله
اكبر ، فكان كلّ موجود يسمعه يوافقه (١).
وكان
الصفحه ١٥٩ : أيّام من الوقعة ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لقد ذهبت فيها عريضة.
قال : قلت له :
فأين
الصفحه ١٧٣ : حتى تبيّن الغضب
في وجهه ثمّ قال : لتنتهنّ يا معشر قريش أو ليبعثنّ الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه
الصفحه ٢٠٩ : : قطعها الله ، فأخذ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في الدعوة. وفي
ذلك يقول أبو طالب :
ألا هل أتى
الصفحه ٣٦٢ : (١) فيه لبن فقال :
الله أكبر ، الله أكبر ، اليوم ألقى الأحبة تحت الأسنّة ، صدق الصادق ، وبذلك خبّر
الناطق
الصفحه ٣٩١ :
والله نصحتني من بينهم ، والله لا تبرح حتى تجري الدية على بني عدي. ففعل ذلك أمير
المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٤٤٣ :
فقام إليه عمر بن
الخطّاب وقال له : اسكت يا خالد فلست من أهل المشورة ولا ممّن يقتدى برأيه. فجلس
الصفحه ٧٦٥ : بأهلها (١).
وقال عبد الله بن
مسعود : دخلت يوما على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت له : يا رسول
الصفحه ٢٨٤ :
حدّث النيشابوري
بحذف الإسناد ، قال حدّثنا عبد الرزاق بن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عبّاس
الصفحه ٣٠٦ :
فصل
في ذكر فضائله عليهالسلام
حدّث عن عطية بن
أبي زيد الباهلي أنّ رسول الله
الصفحه ٤٥٦ : : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وإنّما سمّيت فاطمة
لأنّ الله عزّ وجلّ فطم من أحبّها من النار