الصفحه ٢٠ : يسرد قصة إسلامه ، حيث يجسد لنا فيها كيف كانت بداية هجرته نحو الإيمان . . الإيمان بالله وحده ، بعزم
الصفحه ٢١ :
لم
يطل تردده في الأمر ، وحانت منه التفاتة ذكية تنم عن عمق روحي وأصالةٍ في التفكير حيث بدا له أن
الصفحه ١٢٥ :
في الشام وبيروت . . !
لم
تَفُتْ سلمان رضي الله عنه زيارة هذه البقعة من الأرض ، بل لم
الصفحه ٢٥ :
وكان
تعلق الأسقف به شديداً لما لمسه فيه من الخصال الحميدة النادرة ، فكان يؤلمه أن يراه حزيناً أو
الصفحه ١٠٤ :
مال
المسلمين في كل سنة مائة حلة في شهر رجب ، ومائة في الأضحية ، ومن الأواني مائة ، فقد استحق
الصفحه ١٢٩ :
فكتب
إليه عمر : أن إبعث سلمانَ وحذيفةَ رائدين ، فليرتادا منزلاً برياً بحرياً ليس بيني وبينكم فيه
الصفحه ٣٩ : النفسي بينهما من حيث توطين النفس على الإقامة فيها اختياراً ، والشعور بالانفساح الروحي عند الخلوة لمناجاة
الصفحه ١٢٣ : الأخرى مسافة قريبة ، وقد ورد ذكرها في شعر العرب .
قال
رجل من مراد :
دعوت
كريباً بالمدائن دعوةً
الصفحه ٧ : جميع الحواجز المادية التي تلف حياة الإنسان ، كما تتلاقى في ساحتها جميع القلوب الخيرة المفتوحة لا فرق في
الصفحه ٢٤ :
الأسقف
شيخاً طاعناً في السن مربوع القامة ، في ظهره جنأ (١) كث اللحية أبيضها ، ذو عينين غارقتين
الصفحه ٤٢ : درهم من رجل يهودي . »
وهكذا
ضحى سلمان في سبيل الإيمان ، وما كان أغناه عن ذلك كله لو بقي في المكان
الصفحه ١١٠ :
لقد
كان سلمان الفارسي رضي الله عنه ممن نادى بالتشيع ، ودافع عنه في أكثر من موطن ، ولم يكن تشيعه
الصفحه ١٢٤ :
في
المدائن إلى أن توفي في سنة ٣٤ هجرية على الأصح ـ كما يقول السيد بحر العلوم . (١)
بينما
يذهب
الصفحه ١٥٩ : حدث في خلافة
عمر بن الخطاب .
ومن
الواضح أن هذه الروايات يناقض بعضها بعضاً ، فالأولى تقول : أنه
الصفحه ٢٢ :
عينيه
لولا حلم الشام الذي ظل يدغدغ فؤاده ويزرع في نفسه الأمل الأخضر الذي يبشره بأزوف الموعد