الصفحه ٤٢ : الذي جاء منه ، لكنها الأمانة التي تلزمه أن يتابع سيره ويضحي بكل ما يقدر عليه في سبيل الوصول إلى الهدف
الصفحه ٢٥ : ، فالروايات كلها متفقة على أن سلمان إنتقل من راهب إلى راهب ومن دير إلى دير ، وجاب البلاد طولاً وعرضاً في سبيل
الصفحه ٦١ : : أقبل على شأنك ، ودع ما لا يعنيك .
فلما
أمسيت ، أخذت شيئاً كان عندي من التمر ، وأتيت به النبي صلى الله
الصفحه ١٩ : يذهب إلى مزرعةٍ له ليشرف على سير عمل الفلاحين فيها عن كثب وطلب منه أن لا يتأخر في العودة إليه ، قائلاً
الصفحه ٦٨ : السلام من صاحبه ، وأخبرته أنه هلك وأمرني بصحبته .
فضمني
إليه ، وأجرى علي ما كان يجري علي مع الآخر
الصفحه ٦٧ : :
«
كنت رجلاً من أهل جي ، وكان أهل قريتي يعبدون الخيل البلق فكنت أعرف
أنهم ليسوا على شيء ، فقيل لي إن
الصفحه ٦٩ : الله عليه وآله وسلم ، فاذا هو يجتبي
، وإذا أصحابه حوله ، فأتيته من ورائه ، فعرف النبي صلى الله عليه
الصفحه ١٥٦ : : أما اني لا أبكي جزعاً من الموت ، ولا حرصاً على الدنيا ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلينا
الصفحه ٢٨ : مواضع الكنوز ، ونظر إلى معادن الذهب ومغاص الدرر ، فاستعان بذلك على بناء الإسكندرية . . إلى غير ذلك من
الصفحه ١٢٤ :
في
المدائن إلى أن توفي في سنة ٣٤ هجرية على الأصح ـ كما يقول السيد بحر العلوم . (١)
بينما
يذهب
الصفحه ١٠٩ : الله عليه وآله وسلم « سلمان منا » شدته إلى التفاني في هذا السبيل . بيد أن الأمر أكبر من ذلك ، وسلمان
الصفحه ١٦٣ : ؟
هناك
ما يقرب من مائتي إجابة عن هذا السؤال الخطير الذي كثيراً ما يطرح في المجالس العلمية ، والذي دافعه
الصفحه ١٠٤ : سلمان ذلك منا ، لأن فضل سلمان على كثير من المؤمنين ، وانزل في الوحي علي أن الجنة إلى سلمان أشوق من سلمان
الصفحه ٨٤ : لها بريق أضاء ما وراء المدينة ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشرقت نفسه الكبيرة للنصر
الصفحه ١٦٢ : إلى ما لا نهاية له ما لم يعرض لها ما يقطع حياتها .
فقد
أصبح من المقرر لدى علماء الحياة أن لا مانع