الصفحه ٥٢ :
فقالت
: يا روزبه ، لما رجعنا من عيدنا ، رأيناه معلقاً في ذلك المكان ، فلا تقربه ، فانك إن قربته
الصفحه ٦٠ :
قضى
نحبه لحقت بذلك الرجل . فلم يلبث إلا قليلاً حتى حضرته الوفاة .
فقلت
: إلى من توصي بي
الصفحه ٦١ :
قاتل
الله بني قيلة (١) قد اجتمعوا على رجل بقباء قدم عليهم من
مكة ، يزعمون أنه نبي . قال
الصفحه ٦٣ : سلمان ، قال :
كنت
رجلاً من أهل فارس ، من أصبهان من جي ، ابن رجل من دهاقينها ، وكان أبي دهقان أرضه
الصفحه ٧٧ : هل يرى أحداً ، فلم يره ، فدنا منه فقال له : ناولني يدك ، فناوله ، فقال : بسم الله . فقام كأنه أنشط من
الصفحه ١٠٣ : عليه وآله عهداً لحي سلمان بكازرون ، وصورته :
بسم
الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من محمد رسول الله
الصفحه ١١٣ :
فجعل
نصف في صلب أبي عبد الله وجعل نصف آخر في صلب عمي أبي طالب ، فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من
الصفحه ١١٨ :
وهل
هم إلا من الدهماء وأخلاط الناس وفدوا من فارس والروم والحبشة طلباً للعيش ، واليوم أصبحوا
الصفحه ١٢٩ : الله تعالى أن يجعلها منزل الثبات .
ثم
رجعا إلى سعد فأخبراه ، فارتحل سعد من المدائن حتى نزل الكوفة في
الصفحه ١٣٩ : صورة واضحة لما يتمتع به هذا الصحابي العظيم من العلم والفضل .
قال
النبي صلى الله عليه وآله : سلمان
الصفحه ٦ : للمبادرين الأول في هذا المضمار ميزة خاصة من بين سائر المسلمين مكنتهم من إحتلال الصدارة في التأريخ الإسلامي
الصفحه ٢٢ : وساعة الخلاص ، فعمد إلى بعض من يثق بهم وأرسله إلى النصارى الذين تعرف إليهم في الكنيسة يعلمهم عن لسانه
الصفحه ٢٦ :
عليه
السلام تركه للحواريين يتداولونه فيما بينهم ثم يسلمونه إلى ذوي الكفاءة من أوصيائهم .
يقول
الصفحه ٣٩ : النفسي بينهما من حيث توطين النفس على الإقامة فيها اختياراً ، والشعور بالانفساح الروحي عند الخلوة لمناجاة
الصفحه ٤٤ : كأنما ينحدر من صبب ، وإذا قام كأنما ينقلع من صخر ، وإذا التفت التفت جميعاً . نظر إليه سلمان ، فرآه