الصفحه ١٥٦ :
وبينما
هو في مرضه إذ دخل عليه سعد بن أبي وقاص يعوده ، فبكى سلمان ، « فقال له سعد : ما يبكيك يا
الصفحه ٤٧ : أحب إلي من محمد ومنك . !
فقلت
لها : والله ليوم واحد مع محمد أحب إلي منك ومن كل شيء أنت فيه .
ثم
إن
الصفحه ٧٦ : يشتفي من النوم ، فلم يمض إلا يسيراً حتى استيقظ فزعاً يذكر الله تعالى . فقال لي : يا سلمان ، مضى الفيء من
الصفحه ٨٧ : . فاثبت فيها السيف وأصاب رأسه . فضربه علي على حبل عاتقه . فسقط يخور بدمه .
عن
جابر عبد الله الأنصاري أنه
الصفحه ١١٧ : ، فقالوا : « يا رسول الله ، لو جلست في صدر المجلس وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جبابهم ـ وكانت عليهم جباب صوف
الصفحه ٤٠ :
صلى
الله عليه وآله في قلبه كما ينبت العطر في أكمام الورود ، وتذكر في هذه الحال ما قاله له أستاذه
الصفحه ٢١ :
لم
يطل تردده في الأمر ، وحانت منه التفاتة ذكية تنم عن عمق روحي وأصالةٍ في التفكير حيث بدا له أن
الصفحه ٤٢ : سيده . فلم يدر ما يفعل ، وأنى له بنقل تلٍّ من الرمل في فترة قصيرة من الزمان ، وشعر أن الرجل يريد
الصفحه ٥٣ :
فقال
: لا أعرف أحداً يقول بمقالتي هذه إلا راهباً في أنطاكية ، فاذا لقيته فاقرأه مني السلام
الصفحه ١٥١ : فقد قربني ، يا أعرابي لا تغلطن في سلمان ، فان الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أطلعه على علم المنايا
الصفحه ٩٣ : له الأمور فيها ، قام بإرسال السرايا نحو القبائل المجاورة لمكة لتطهير المنطقة من عبادة الأوثان ونشر
الصفحه ١٥٧ : : آخذُ عليك ـ يا أصبغ ـ عهدَ الله وميثاقه أنك لا تحدث به أحداً ما دمتُ حياً في دار الدنيا .
فقلت
: يا
الصفحه ٩٤ : في الحرب وثروات طائلة مكّنتهم أن يجعلوا حصونهم من أمنع الحصون ، فجمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٣٦ : كلما اقترب وقت مبعثه صلوات الله عليه وكان سلمان قد سمع هذه البشارة ، ووعاها قلبه فنبت حب محمد في لحمه
الصفحه ٧٢ : الله ما يصنعون وليسوا على دين . فلما حضرت الساعة التي ينصرف فيها الغلام ، انصرف وانصرفت معه ، ثم غدونا