٩ ـ باب الملكين وما يحفظان
١٤١ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا محمد بن ابى عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ما من احد الا ومعه ملكان يكتبان ما يلفظه ثم يرفعان ذلك الى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير وشر ويلقيان ما سوى ذلك (١٤٨).
١٤٢ ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن موضع الملكين من الانسان قال : هاهنا واحد وهاهنا واحد يعني عند شدقيه (١٤٩).
١٤٣ ـ حماد عن حريز وابراهيم بن عمرو عن زرارة عن ابي جعفر عليهالسلام قال : لا يكتب الملكان الا ما نطق به العبد (١٥٠).
١٤٤ ـ حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال : لا يكتب
ـــــــــــــــ
١٤٨ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ وتفسير البرهان سورة الانبياء ذيل الاية المباركة : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ( المجلد ٣ / ٧٥ واعاده في المجلد ٤ / ٢٢٠ في تفسير الاية : ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ، وفيه : ما من أحد وفيه : ويلغيان ما سوى ذلك وكذا في ن ٢ ون ٣.
١٤٩ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ والشدقين بكسر الشين وفتحها وسكون الدال ، هما : زاويتا ألفم من باطن الخدين وهذا التعبير كناية عن شدة اطلاع الملكين بما يلفظ انسان ويتكلم وأورده تفسير البرهان في ذيل الاية الشريفة ١٨ من سورة ٥٠ المجلد ٤ / ٢٢٠ بنقص واسقاط ، وفي النسخ : الحسن بن علوان وفي ن ١ وط ط وط عن غير نسخة الاصل : يعني شدقيه ، وعنها : يعني عند شدقيه وكذلك في ن ٢ ، وفي ط ط اسقط : جابر.
١٥٠ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ وتفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : ينطق وكذا في ط وفيه عدم وجود هذا الحديث في نسخة جيمه وكذا في ط ط وفي ن ١ : عمر.