الصفحه ٢١٤ : زوجها وإهداء ثوابها إلى روحه.
وأمّا قول الصالح فهو أشبه بقول غير
الصالح ، كما أنّ الجواب أيضاً
الصفحه ٢٣٠ :
أبداً ، فجاء فيه النهي مجرداً عن اللعن.
وبهذا لا يمكن القول بإطلاق الحديث وعموميته
لكل الأحوال
الصفحه ٢٣٣ : قبور
أنبيائهم مساجد (٤).
والمراد من قوله « مسجداً » بقرينة « قبلة » هو السجود عليه تعظيماً.
روى
الصفحه ٢٣٤ : .
٧ ـ روى المفسرون في تفسير قوله سبحانه
: ( وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُم وَلاَ
تَذَرُنَّ وُدّاً وَلاَ
الصفحه ٢٣٥ : قصة أصحاب الكهف أنّ القوم لما عثروا على أجسادهم المطرية في الغار
اختلفوا على قولين : تذكرهما الآية
الصفحه ٢٤٣ : هذا القسم أيضاً ، لأنّه توسل بالمخلوق لا محالة في
مقام العبادة ، لكنّهم لم يجدوا منتدحاً عن القول
الصفحه ٢٥٣ : بدعائة.
٤ ـ إنّ قوله : « وشفّعه فىّ » : معناه
يا ربّ اجعل النبي شفيعي وتقبّل شفاعته في حقي ، وليس
الصفحه ٢٥٤ : أنّ معنى قوله : « وشفّعه
فىّ » : استجب دعاءه في حقي ، ونفترض أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ مضافاً إلى
الصفحه ٢٥٦ : تسوّغون تأويل هذا النص
الّذي لا يرتاب فيه إلاّ من اتخذ رأياً مسبقاً؟
وأمّا قوله : « وشفّعه فيّ » فقد
الصفحه ٢٦٤ : ، وقداسته وقرابته من
النبي ، لا بدعائه ، ويدل على ذلك أُمور :
١ ـ قول الخليفة عند الدعاء .. قال
الصفحه ٢٦٥ :
أمعن النظر في قول الخليفة : هذا واللّه
الوسيلة.
٣ ـ ويظهر من شعر حسان أنّ المستسقي كان
هو نفس
الصفحه ٢٧٢ : يصرحون بهذه التسوية ، لكنهم يكنون ذلك ويضمرونه.
٢ ـ إنّ هذه النصوص تفسّر لنا قوله
تعالى : ( يَا أيُّها
الصفحه ٢٧٨ : ، كما صرح بذلك ابن يونس وابن عدي (٢).
وأنت خبير بأنّه إنما ضعّفه ( ابن عدي )
وأين هذا من قوله : وقد
الصفحه ٢٨٠ : الكون
وقوانينه وسننه ورموزه بقرينة قوله سبحانه : « ثم عرضهم على الملائكة » فلو كان
المراد الأسماء لكان
الصفحه ٢٨٤ : (٢).
يلاحظ عليه : أنّ المعروف أنّ السنّة
عبارة عن قول المعصوم وفعله وتقريره ، فالحجة عبارة عن أحد هذه الأمور