الصفحه ٢٣٧ : سنة.
وقال في تفسير قوله تعالى : ( فَقَالُوا
ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْياناً )
فقال الذين أعثرناهم على
الصفحه ٢٥٥ : المستجاب ، ويستدل على ذلك بالعبارات التالية :
١ ـ قول الأعمى لرسول اللّه : ادع اللّه
أن يعافيني
الصفحه ٢٦٠ :
وأمّا الثالث فهو إطاحة بالوحي وازدراء
به ، ولو صحّ فلقائل أن يقول : لو صحّ قوله سبحانه : ( وَقَالَ
الصفحه ٢٦٣ : لقرّت عيناه ، ومن ينشدنا قوله؟ فقام علىّ عليهالسلام
وقال : يا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
كأنك
الصفحه ٢٦٨ : السماء ... ثم
قال : للّه در أبي طالب ، لو كان حياً لقرت عيناه. من ينشدنا قوله؟
فقام علىّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٦٩ :
د ـ واين فرار الناس إلاّ إلى الرسل؟
هـ ـ إنشاء علىّ بن أبي طالب شعر والده
، وهو يتضمن قوله
الصفحه ٢٨٧ :
وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلَى قَوْم كافِرينَ ) (١).
ترى أنّ قوله : « فتولّى عنهم » جاء بعد
الإخبار
الصفحه ٣٢٥ : غيره.
وهناك جواب آخر ، وهو أنه يحتمل وقوع
التحريف في الخبر ، وأن قوله فقال : « رسول اللّه » مصحّف
الصفحه ٣٢٧ : وأسمائه وصفاته ... وأمّا أن يسأل اللّه ويقسم عليه بمخلوقاته ، فهذا لا
أصل له في الإسلام.
وقال : وقوله
الصفحه ٣٤٢ : « عيداً » ويؤيد ذلك ذيل الرواية ، أعني قوله : «
ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً » فإنه يناسب قوله : « لا تجعل
الصفحه ٣٤٦ : الكتابة والمناظرة إلى حد اعتراف الكاتب
بأسولبه القاسي في المحاورة ، وينتهي في خاتمة كتابه إلى قوله
الصفحه ٣٦١ : ، وتتطبع بطابع الدم والفوضى ، ويكفي في ذلك قول أخيه الشيخ سليمان
بن عبدالوهاب في كتاب الصواعق الإلهية
الصفحه ٣٦٤ : )
(٢). وقوله : (
وَيَعْبُدونَ مِنْ دُونِ اللّه مَالا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُم وَيَقُولُونَ
هَؤلاَ
الصفحه ٣٦٨ :
والمغالطة في كلامه واضحة ، فإنّ الدعاء
في قوله : « ادعوا ربكم » مساوق للعبادة لا بمعنى أن الدعاة
الصفحه ٣٨٢ : يقول لهم إنما أدعوكم إلى التوحيد ، وترك الشبرك باللّه ، ويزين لهم القول
وهم بَواد في غاية الجهل لا