موضع آخر : ابن مهدي أكثر تصحيفاً من وكيع : ووكيع أكثر خطأ منه.
وقال في موضع آخر : أخطأ وكيع في خمسائة حديث.
وقال ابن عماد : قلت لوكيع : عدّوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها ، فقال : حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة ، وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة.
وقال علي بن المديني : كان وكيع يلحن ، ولو حدث بألفاظه لكان عجباً.
وقال محمد بن نصر المروزي : كان يحدث بآخره من حفظه ، فيغيّر ألفاظ الحديث كأنه كان يحدث بالمعنى ، ولم يكن من أهل اللسان (١).
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال بعدما مدحه :
قال ابن المديني : كان وكيع يلحن ، ولو حدث بألفاظه كان عجباً (٢).
٢ ـ سفيان الثوري : وهو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي ، أكثروا المدح في حقه ، وقال الذهبي : مع أنه كان يدلس عن الضعفاء ، ولكن كان له نقد وذوق ، ولا عبرة بقول من قال : يدلس ويكتب عن الكذابين (٣).
وقال ابن حجر : قال ابن المبارك : حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلس ، فلما رآني استحيى ، وقال : نرويه عنك؟ (٤).
وقال في ترجمة يحيى بن سعيد بن فروخ قال : أبوبكر ، وسمعت يحيى يقول : جهد الثوري أن يدلس علي رجلا ضعيفاً فما أمكنه (٥).
__________________
١ ـ تهذيب التهذيب ج ١١ ص ١٢٣ ، ١٣١.
٢ ـ ميزان الإعتدال ج ٤ ص ٣٣٦.
٣ ـ ميزان الإعتدال ج ٢ ص ١٦٩ برقم ٣٣٢٢.
٤ ـ تهذيب التهذيب ج ٤ ص ١١٥ في ترجمة سفيان.
٥ ـ تهذيب التهذيب ج ١١ ص ٢١٨.