أخرجه الفردوس في مسنده كما في « وفاء الوفاء » ج ٢ ص ٤٠١ و « نيل الأوطار » ج ٤ ص ٣٢٦.
(١٦)
عن رجل من آل الخطاب مرفوعاً : « من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه اللّه في الآمنين ( من الآمنين ) ». وزاد الشحامي عقب قوله « يوم القيامة » : « ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة » روي بأسناده. فيه من الحفاظ. :
١ ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي المتوفى سنة ( ٣٢٢ هـ ).
٢ ـ الحافظ أبو الحسن الدارقطني المتوفى سنة ( ٣٨٥ هـ ).
٣ ـ الحافظ أبو عبداللّه الحاكم المتوفى سنة ( ٤٠٥ هـ ).
٤ ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى سنة ( ٤٥٨ هـ ) ، في « شعب الإيمان ».
٥ ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة ( ٥٧١ هـ ).
٦ ـ الحافظ أبو محمد بن المؤمن الدمياطي المتوفى سنة ( ٧٠٥ هـ ) ، وأخرجه من طريق هؤلاء الحفاظ.
٧ ـ ولي الدين الخطيب العمري التبريزي في « مشكاة المصابيح » المتوفى سنة ( ٧٣٧ هـ ) في باب حرم المدينة في الفصل الثالث.
٨ ـ تقي الدين السبكي المتوفى سنة ( ٧٥٦ هـ ) ، في « شفاء السقام » ص ٢٤ وقال : مرسل جيد ، ورواه عنه السيد نور الدين السمهودي في « وفاء الوفاء » ج ٢ ص ٣٩٩.
(١٧)
عن عبداللّه بن عمر مرفوعاً : « من زارني بالمدينة كنت له شهيداً وشفيعاً » ، أخرجه الحافظ الدارقطني بأسناده في « السنن » كما في « وفاء الوفاء » ج ٢ ص ٣٩٨.