رسول اللّه بالمدينة ، فقال : تبّاً لهم ، إنهم يطوفون بأعودا ورمّة بالية. هلا طافوا بقصر أميرالمؤمنين عبدالملك؟ ألا يعلمون أنّ خليفة المرء خير من رسوله؟ (١).
هذا بعض ما يمكن أن يقال حول التبرك ، ومن أراد التفصيل والتبسط فليرجع إلى كتاب « التبرك » فقد بلغ الغاية في ذلك المجال.
هذا وقع عقد العلامة الأميني فصلا أسماه « التبرك بالقبر الشريف بالتزام وتمريغ وتقبيل » وذكر هناك نصوصاً كثيرآ تحكي عن جريان السيرة على التبرك بالقبر الشريف ، فمن أراد فليرجع إلى الجزء الخامس : ص ١٤٦ ـ ١٦٤.
____________
١ ـ شرح نهج البلاغة ج ١٥ ص ٢٤٢.