من
هذا مهدي الأُمّة ».
وهذا الحديث رواه كما
في المصادر : أبو الحسن الدارقطني ، أبو المظفر السمعاني ، أبو عبد الله الكنجي ، وابن الصبّاغ المالكي .
الحديث الثالث : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يخرج المهدي من ولد الحسين من قبل المشرق ، لو استقبلته الجبال لهدمها واتّخذ فيها طرقاً ».
وهذا الحديث كما في
المصادر عن نعيم بن حمّاد ، والطبراني ، وأبي نعيم ، والمقدسي صاحب كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر .
هذا بحسب الروايات.
وأمّا بحسب أقوال العلماء
المحدّثين والمؤرّخين والمتصوفين ، هؤلاء أيضاً يصرّحون بأنّ المهدي ابن الحسين ، أي من ذريّة الحسين ، ويضيفون على ذلك أنّه ابن الحسن العسكري ، وأيضاً مولود وموجود ، هؤلاء عدة كبيرة من العلماء من أهل السنّة في مختلف العلوم ، أذكر أشهرهم :
أحمد بن محمّد بن
هاشم البلاذري ، المتوفىٰ سنة ٢٧٩ هـ.
أبو بكر البيهقي ، المتوفىٰ
سنة ٤٥٨ هـ.
ابن الخشّاب ، المتوفىٰ
سنة ٥٦٧ هـ.
ابن الأزرق المؤرخ ، المتوفىٰ
سنة ٥٩٠ هـ.
__________________