الصفحه ٣٧٥ : : أرادا ألا يُظهرا لعليّ ـ وقد
اغتصباه الخلافة ـ رقّة وليناً وخذلاناً ، ولا يرى عندهما خوَراً ، فأتْبعا
الصفحه ٤٠٣ : لكِ ،
ثمّ يحتمل منها هذا الكلام الغليظ ، والقول الشديد في دار الخلافة ، وبحضرة قريش والصحابة ، مع حاجة
الصفحه ٤١١ : فيما ادعته ، وهذا لا خلاف فيه بين المسلمين ، لأنّ أحداً
لا يشك أنّها لم تدّع ِما ادعته كاذبة ، وليس بعد
الصفحه ٤١٣ : على
ما قال ، فمن أين أنّه لم يخرج عن يدها على وجه يقتضي الظاهر خلافه ! وقد روي من طرقٍ مختلفة غير طريق
الصفحه ٤٢٢ : ، قال :
لو أعطاها اليوم فَدَك بمجرّد دعواها ، لجاءت إليه غداً وادّعت لزوجها الخلافة ، وزحزحته عن مقامه
الصفحه ٤٢٨ : يَعْرِض ما
يوجب خِلافه ، وقد روي أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام أقال عبد الله بن عمر البيعة حين استقاله
الصفحه ٤٧٧ :
العزيز الخلافة كتب إلى عامله بالمدينة يأمره برد فَدَك إلى ولد فاطمة رضياللهعنها ، فكانت في أيديهم في
الصفحه ٤٧٨ : ، فلما ولي المنصور وخرج عليه بنو الحسن قبضها منهم ، فلما ولي المهدي بن المنصور الخلافة أعادها عليهم ، ثم
الصفحه ٤٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم جابياً للصدقات ، ولما عاد بعد موت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وسمع بتولي أبي بكر الخلافة قال
الصفحه ٤٨٨ : مرّ به ، أين هو الإجماع المزعوم على انتخاب أبي بكر للخلافة ؟ وقد تخلف عن الإجماع علي عليهالسلام وجميع
الصفحه ٥٥٥ : وقوع الخلاف في الاستخلاف حين ظهرت حسيكة النفاق في نفر من الصحابة ، فعزم على بعث اُسامة إلى مؤتة
الصفحه ٦١٨ : ـ الخلافة بين
التنظير والتطبيق ـ محمود المرادي.
٨٩ ـ الخلافة
والإمامة ـ عبد الكريم الخطيب ، ط دار الفكر
الصفحه ١٠٨ : صغيراً (٣) ، وقال أيضاً : ومحسن على خلاف فيه (٤).
١٨ ـ
البدخشي في نزل الأبرار قال : والمحسن مات صغيراً
الصفحه ١١٨ : : مات صغيراً ، ويقال : إنّ عمر ركل فاطمة لمجافاتها أبا بكر في الخلافة وفدك ، فأجهضت محسناً جنيناً ، ولا
الصفحه ١٥٩ : الفتح دالة على خلاف ذلك ... ).
٢٠ ـ
أبو السعادات ابن الأثير الجزري ( ت ٦٠٦ هـ ) ، هو المبارك بن محمّد