زوجة ، وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ، ولكنكم منّي وأنا منكم » أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة ، وعنه المحب الطبري في الرياض النضرة (١).
وقوله السادس : « رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله ، علي حبّ الله ، والحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة خيرة الله ، على باغضهم لعنة الله » أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٢).
وقوله السابع : « إنما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها » أخرجه مسلم في الصحيح في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل فاطمة ، وذكره الفخر الرازي في تفسير آية المودّة في سورة الشورى بلفظ « يؤذيني ما يؤذيها » وأخرجه الترمذي بتفاوت يسير.
وقوله الثامن : « إنّما فاطمة بضعة منّي ، يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها » أخرجه الترمذي في صحيحه (٣) ، والحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (٤) ، وأخرجه أحمد في مسنده (٥).
وقوله التاسع : « إن الله عزوجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار ، فلذلك سمّيت ابنتي فاطمة » أخرجه الديلمي عن أبي هريرة مرفوعاً ، ورواه المتقي في كنز العمّال ، ونحوه في ذخائر العقبى (٦).
_____________________
١ ـ الرياض النضرة ٢ : ٢٠٢.
٢ ـ تاريخ بغداد ١ : ٢٥٩.
٣ ـ صحيح الترمذي ٢ : ٣١٩ ، ومستدرك الحاكم ٣ : ١٥٩ ، مسند أحمد ٤ : ٥.
٤ ـ المستدرك ٣ : ١٥٩.
٥ ـ مسند أحمد ٤ : ٥.
٦ ـ ذخائر العقبى : ٢٦.