الصفحه ٢٦٨ : أنا جالس عنده
أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص
الصفحه ٢٧٦ : رسول الله قال : ( لا نورّث ما تركنا صدقة ) إنّما يأكل
آل محمد في هذا المال ، وإنّي لا أغيّر شيئاً من
الصفحه ٢٨٢ : ليلاً في مجالس الأنصار
تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، ولو
الصفحه ٢٨٤ : ، ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : «
والله لأدعونّ الله عليك في كل صلاة أصليها
الصفحه ٢٨٥ : أظهرنا حتى اختار الله له ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين لا مختلفين
الصفحه ٢٨٦ : ويستقيلهم ، يقول : قد أقلتكم في بيعتي هل من كاره ؟ هل من مبغض ، فيقوم علي في أول الناس فيقول : « والله لا
الصفحه ٢٩٦ : ، وبالله توفيق أمير المؤمنين وعصمته ، واليه في العمل بما يقرّبه إليه رغبته.
وقد كان رسول الله
الصفحه ٣٠٥ : ، أو لتبايعان
وأنتما كارهان ، فبايعا. انتهى.
ونحن إزاء هذا النص
وهو كسابقه فيه ضغث من حق وضغث من باطل
الصفحه ٣٢١ : فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا
الصفحه ٣٤٤ : ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقّه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن ـ أهل البيت ـ أحق بهذا الأمر
الصفحه ٣٦٣ : » ، فلما بدا لي أن أدفعها إليكما قلت : أدفعها على أنّ عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها
بما عمل رسول
الصفحه ٣٧٤ :
فمنعته
، فدفع بيده في صدرها وأخذ الصحيفة فخرقها بعد أن تفل فيها فمحاها ، وإنّها دعت عليه فقالت
الصفحه ٣٧٨ : يَعْقُوبَ ) (١) ، وذلك يُبطل الخبر ! قيل لهم : ليس في
ذلك بيان المال أيضاً ، وفي الآية ما يدلّ على أنّ
الصفحه ٣٩٦ : يستعمل في الوالي ، وجمعه موالٍ ، أي خفت أن يلي بعد موتي أمراء ورؤساء يُفسدون شيئاً من الدين ، فارزقني
الصفحه ٤٢٦ : ، فأرسل إليهم أن الزموا مكانكم ، ففعلوا.
وخرج أبو بكر في جمع
من أهل المدينة على النواضح ، فانتشر العدوّ