الصفحه ٣١٤ : ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ، فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه ، فقال أبو بكر : أكرهت
الصفحه ٣١٧ : أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر كلاماً كثيراً ... ).
النص الخامس (١)
: قال : ( وقد تنوزع
في بيعة
الصفحه ٣٢٩ :
إنّ
المنوّه باسمه الموثوق
هذه هي النصوص التي
ذكرها في ترجمة أبي بكر مما يتعلق بتوليه الخلافة
الصفحه ٣٣٣ : ، فكيف الحال بمن ردّ عليه في حياته حتى أغضبه فطرده ، ثم صعد المنبر فلعنه ؟
ولا خلاف بين المسلمين
أنّ
الصفحه ٣٣٥ : الأصول وكتاب النهاية في غريب الحديث وغيرهما. وقد نقل في جامع الأصول بعض النصوص عن أصحاب الصحاح مما له
الصفحه ٣٦٢ : رسوله صلىاللهعليهوسلم في هذا الفيء بشيء لم يُعطه غيره ، قال تعالى : (
وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ
الصفحه ٣٦٨ :
وأمّي
، أنتِ عندي الصادقة الأمينة ، إن كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم عَهِد إليكِ في ذلك عهداً
الصفحه ٣٧٦ : مورّث بقوله تعالى : (
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
الصفحه ٣٧٩ :
أخذوا
نصيبهم من ذلك أو بدله ، ولا يجب إذا لم يدفع أبو بكر ذلك إليه على جهة الإرث ألا يحصل ذلك في
الصفحه ٣٨١ :
قلت :
إنّ شيخنا أبا الحسين قال في كتاب ( الغرر ) صورة الخبر الوارد في هذا الباب ، وهو الّذي رواه
الصفحه ٣٩٧ :
أحداً
من الصحابة لم يتأوّله على هذا الوجه ، فهذا التأويل الّذي ذكرناه أحد ما قاله أصحابنا في هذا
الصفحه ٤١٤ :
وأما قوله : إنّه لو
حاكم غيره لطولب بالبينة ، فقد تقدّم في هذا المعنى ما يكفي ، وقصّة خزيمة بن
الصفحه ٤١٨ :
وكتب
الآثار والسير خالية من ذلك ، ولم يختلف أهل النقل في أنّ عليّاً عليهالسلام هو الّذي صلّى على
الصفحه ٤٢١ : وشاهد أعلامه كأبي سفيان وابنه ، وعمرو بن العاص ، وفلان وفلان ؛ ممّن قد اشتهر نفاقهم ، وظهر شكّهم في
الصفحه ٤٢٢ : قاضي القضاة
: لو كانت في يدها لكان الظاهر أنّها لها ، واعتراض المرتضى عليه بقوله : إنّه لم يعتمد في