فلما ولد الحسين
سمّاه حرباً ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث سمّيته حرباً
، فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت :
حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر شبير مشبر.
الحادي عشر من المصادر هو أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير
( ت ٦٣٠ هـ ) ، جاء فيه في ترجمة الحسن :
قال عليّ بن أبي طالب
رضياللهعنه : لما ولد الحسن جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلما ولد الحسين سمّيناه حرباً ، فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث جاء النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر.
وجاء أيضاً ثانياً
ذكر الحديث الآنف الذكر في ترجمة الحسين مع ذكر اسناده المنتهي إلى أحمد بن حنبل ، وحيث تقدّم في المصدر الثالث فلا حاجة إلى إعادته.
وجاء فيه أيضاً
في ترجمة المحسن اعادة الحديث بنفس السند السابق.
الثاني عشر من المصادر هو ( مجمع الزوائد )
للهيثمي ( ت ٨٠٧ هـ ) ، جاء فيه ذكر الحديث المروي عن هانئ بن هانئ ، ثم قال الهيثمي : رواه أحمد والبزار إلّا أنّه قال : سميتهم بأسماء ولد هارون جبر وجبير ومجبّر. والطبراني ، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ ، وهو ثقة.
_____________________