الصفحه ٣٠٥ : ، لذلك نود تنبيه القارئ إلى ما فيه سنداً ومتناً من مواقع للنظر.
أما من ناحية السند
فقد رواه الطبري عن
الصفحه ٣١٠ : من الهجرة إلا أنّه وثقه النسائي ، وما رواه وجدناه مروياً عن غيره أيضاً ولا يحتاج إلى تعقيب.
النص
الصفحه ٣١١ : لك !
فهذا الخبر رواه ابن
عبد ربه ، عن أحمد بن الحارث الذي لم أقف على من ذكره في تراجم الرجال ، وهو
الصفحه ٣١٢ : .
٢
ـ علي إمام البررة ١ : ٤١٦ ـ ٤١٨.
٣
ـ هذا حديث صحيح رواه مسلم كما في جمع الفوائد ( ينابيع المودّة ١٢
الصفحه ٣٢٣ : بويع أبو بكر قال سلمان للصحابة
: أصبتم الخير ولكن أخطأتم المعدن.
قال : وفي رواية أخرى
: أصبتم ذا السن
الصفحه ٣٢٤ :
قال ابن أبي الحديد :
هذا الخبر هو الذي رواه المتكلمون في باب الإمامة عن سلمان أنه قال : ( كرديد
الصفحه ٣٢٨ : الخبر ممّا رواه عبد الرزاق عن ابن المبارك.
النص الثالث : روى بسنده عن زيد بن اسلم ، عن أبيه أن علياً
الصفحه ٣٢٩ : قائل الشعر ؟ ومتى ولد من رحم الغيب فأنشأ الشعر المذكور ورواه ابن عبد البر ، وقد مرّ بنا أنّ كتاب
الصفحه ٣٣٠ : تنازع في مرضه
عليه فيما رواه محمد بن إسماعيل البخاري باسناده عن عبد الله بن عباس قال : لما اشتد بالنبي
الصفحه ٣٣١ : ، حتى
دُفعت عن ذلك بالرواية المشهورة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ، ما
الصفحه ٣٣٦ :
».
وهذا ما أخرجه أيضاً
المحب الطبري (٣) ، نقلاً عن أحمد في المناقب ، وذكره الهيثمي (٤) ، وقال فيهما : رواه
الصفحه ٣٤٠ : ).
والآن لنقرأ بعض ما
قاله هو من عنده تعقيباً على بعض الأحداث التي رواها في كتابه شرح نهج البلاغة ، مما
الصفحه ٣٤١ : الروايات في قصة السقيفة ،
فالذي تقوله الشيعة ـ وقد قال قوم من المحدّثين بعضه ورووا كثيراً منه ـ : إنّ علياً
الصفحه ٣٦٣ : ! اللّهمّ إلّا أن يكون عثمان وسعد وعبد الرحمن والزبير صدّقوا عمر على سبيل التقليد لأبي بكر فيما رواه وحُسْنِ
الصفحه ٣٦٤ : ،
وهو الذي رواه هشام بن محمد الكلبي عن أبيه ، ففيه إشكال أيضاً ؛ لأنّه قال : إنّها طلبت فَدَك ، وقالت