الصفحه ٣٤٣ : فضرب به الجدار ، ثم انطلقوا به وبعلي ومعهما بنو هاشم ، وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله حتى
الصفحه ٣٤٧ : ، وهو يمتنع ، ويستصرخ تارة بقبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتارة بعمّه حمزة وأخيه جعفر ـ وهما
الصفحه ٣٤٨ :
عنه للحسد الذي كان عندهم له في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لشدّة اختصاصه له ، وتعظيمه
الصفحه ٣٤٩ : رأيت انتقاض العرب عليه من أقطارها حين بويع بالخلافة بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بخمسٍ
الصفحه ٣٥٢ : لُمّةٍ من حَفَدَتِها ونساءِ قومها ، تطأ في ذيولها ، ما تخرم مِشْيتها مِشْية
رسول الله
الصفحه ٣٦١ : يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « والذي نفسي بيده لا يقسِم
ورثتي شيئاً ، ما تركت
الصفحه ٣٦٥ : إذا شهد لها علي عليهالسلام وأمّ أيمن أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهب لها فَدَك ، لم يصح
الصفحه ٣٧١ : ؟ قال : ولدي وأهلي ، قالت : فلم ورثت أنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دون ولده وأهله ؟ قال : فما
الصفحه ٣٧٦ : أن يقسم التركة ميراثاً ، وقد خبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّها صدقة وليست بميراث ، وأقلّ
الصفحه ٣٧٧ : بياناً لغيره ، وإن لم يسمعه من الرسول ، لأنّ هذا الجنس من البيان يجب
أن يكون بحسب المصلحة.
قال : ثمّ
الصفحه ٣٨٦ : صاحب الكتاب ، وكذلك من شهد له إن كانت هناك شهادة ، وذلك أنّ أبا بكر وسائر المسلمين سوى أهل بيت الرسول
الصفحه ٣٨٧ : حصّة أبي بكر والشهود ممّا تركه رسول الله أكثر من حصتهم مما يتركه أبو هريرة ، فيكون تطرّق التهمة إلى أبي
الصفحه ٣٨٨ : القاسم اليمانيّ قال : حدّثنا ابن عائشة ، قال : لمّا
قبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أقبلت فاطمة إلى
الصفحه ٣٨٩ : ،
والصلاة على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ قالت : «
(
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
الصفحه ٤٠٢ : ، وإنّما اكتفين بغيرهنّ ، وحديث فَدَك وحضور فاطمة عند أبي بكر كان بعد عشرة أيام من وفاة رسول الله