الباب ، وزحموا فاطمة وما رحموا فكانت الرفسة ، وكانت العصرة ، وكان الضرب ، وأخيراً كانت مأساة إسقاط ( السيد المحسن السقط ) من زحم قنفذ لها حتى أسقطت.
س / ٨ : هل صحيح حصل الضرب ، والرفسة ، وإسقاط الجنين ؟
ج : نعم ، حصل جميع ذلك ، وستأتي مصادر ذلك.
س / ٩ : هل كان حرق للباب ؟ أم كان مجرد تهديد ؟
ج : نعم ، لقد روي أنّه رؤي الدخان ، ولا دخان من غير نار.
س / ١٠ : هل انتهت المأساة بحرق الباب ؟
ج : كلّا ، فقد دخلت الفئة الضالّة لإخراج علي ومن معه.
س / ١١ : هل أخرج عليّ ومن معه بعنف ومهانة ؟
ج : نعم ، لقد أخرجوهم يتلّونهم تلّا ، حتى قادوا علياً كما يقاد الفحل المخشوش ـ يعني الذي يجعل في أنفه الخشاش ، وهو الخشب الذي يدخل في عظم أنف البعير إذا استعصى قياده ـ.
س / ١٢ : هل خرجت الزهراء عليهاالسلام خلفه تبكي وتولول ؟
ج : نعم ، خرجت صارخة باكية وهي تقول : « يا أبتاه ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ».
س / ١٣ : لماذا خرجت الزهراء ؟ وكيف تمكنت من الخروج وهي قد أجهضت حملها ؟
ج : خرجت لتخلّص ابن عمها وبعلها من أيدي القوم ، ولو لم تخرج لقتل علي ، فتحاملت على نفسها فخرجت ولم تعد حتى أعادته معها في خطوب جرت.
س / ١٤ : هل انتهت الكارثة بعودتها ومعها ابن عمّها سالماً ؟
ج : لم تنته الكارثة ولن تنتهي ، وما تزال آثارها تستعر الأمة بأوارها.