الصفحه ٤٨٢ : السادس (٤)
: عن عبد الرحمن بن
الأصبهاني قال : جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله
الصفحه ٤٨٩ : بن أبي طالب بمبايعته لأبي بكر ، وهم بالأمس القريب كانوا قد بايعوا له في غدير خم (١).
بايعوه
الصفحه ٥٠٠ : ، وأخرجه مسلم في صحيحه ١ : ٧ كما في المقدمة ، وذكر حديث علي وأنس
وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة بأسانيد مختلفة
الصفحه ٥١٥ : ، كما في الموارد : ١ ـ ٣ ـ ٥ ـ ٦ ـ ٧ ـ ١٠ ـ ١٢ ، وخمسة مدارها
على الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان
الصفحه ٥٢٨ : لناهضت القوم ... » (١).
وهذا أيضاً ذكره عمرو
بن العاص لمعاوية ـ مذكّراً له بشجاعة الإمام ـ بعد منعه
الصفحه ٥٣٣ :
خيلاً من بني إسرائيل أمرهم نبيهم أن لا يشربوا من النهر ،
فلجوا في ترك أمره فشربوا منه إلّا
الصفحه ٥٥٤ : بعدي ، يقضي ديني ، وينجز موعدي ، علي بن أبي طالب » (٣).
وأصرح من ذلك ما
أخرجه الحمويني مسنداً عنه
الصفحه ٥٦١ : معارضتهم له (٣)
، ومعارضتهم له لما خطب في تنزيه صفوان بن المعطل لما قذف عائشة ، وانّه ما قدر أن يتم الخطبة
الصفحه ٥٧٨ : الكتّاب المحدثين لم يبتعدوا كثيراً عن نهج الكوثري.
١ ـ قال عبد الكريم
الخطيب في كتابه ( علي بن أبي طالب
الصفحه ٦٠٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دم هبّار بن الأسود
يوم فتح مكة.
قال ابن أبي الحديد :
قلت : وهذا الخبر
الصفحه ٦٠٧ :
الملحق الثالث :
المحسن بن الحسين عليهالسلام :
إنّ من آثار الظلم
الذي لحق بأهل البيت
الصفحه ٧ :
بني فاطمةٍ ثلاثةٌ
وكلُّ
فردٍ سيّدٌ سبط
فالحسنان
أنسلا وأعقبا
الصفحه ١٩ :
تمهيد
إنّ حديث إكتناء
الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بأبي حرب
الصفحه ٥٢ : ، فهل يعقل أنّ الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، كان يحب الاكتناء بأبي حرب ـ الاسم المبغوض ـ ليكون
الصفحه ٥٣ : المرّات
وعلي عليهالسلام بعد على اصراره ؟ يا لله أهكذا كان أبو
الحسن عليّ بن أبي طالب يضحي بكل ما لديه من