١٨ ـ النسابة عميد الدين كان حياً سنة ٩٢٩ هـ ذكره في المشجر الكشاف (١) فقال : ( والمحسن الذي أسقط ).
١٩ ـ السيد مرتضى الزبيدي المتوفى ١٢٠٥ هـ ، قال في تاج العروس ( شبر ) : « المحسّن بتشديد السين ، ذهب أكثر الإمامية من أنه كان حملاً فأسقطته فاطمة الزهراء لستة أشهر ، وذلك بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
أقول : ولمّا لم يعقب على قول الإمامية برد عليه ، فذلك السكوت رضىً به.
٢٠ ـ الشيخ محمود بن وهيب الحنفي القراغولي قال في جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام (٢) : ( وأما محسّن فأدرج سقطاً ).
٢١ ـ الشيخ محمد الصبان الشافعي ( ت ١٢٠٦ هـ ) ، قال في كتابه اسعاف الراغبين بهامش مشارق الأنوار للحمزاوي (٣) : ( فأما محسن فادرج سقطاً ).
٢٢ ـ الشيخ حسن الحمزاوي المالكي قال في كتابه مشارق الأنوار الذي فرغ من تأليفه سنة ١٢٦٤ هـ كما في آخره ، قال : ( وأما محسن فأدرج سقطاً ) (٤).
٢٣ ـ محمد بن محمد رفيع ملك الكتاب ـ من علماء أواخر القرن الثالث عشر ـ قال في كتابه رياض الأنساب (٥) ما تعريبه : ( وولد آخر معدود في أولاده ـ يعني الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ـ كانت الزهراء عليهاالسلام حاملاً به ، فأسقطته قبل استكمال مدة الحمل ، لأنّ قنفذاً ضربها وزحمها خلف الباب ).
٢٤ ـ المؤرّخ الفارسي الشهير بسپهر في كتابه ناسخ التواريخ في الجزء المختص بالزهراء (٦) قال ما تعريبه : ذكر أنّ المحسن الذي سماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم مات سقطاً ، لأنّ قنفذاً والمغيرة بن شعبة مع غيرهما ضربوا الزهراء فأسقطوا جنينها.
_____________________
١ ـ المشجر الكشاف : ٢٢٩.
٢ ـ جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام : ١٠٤.
٣ ـ اسعاف الراغبين : ٨١.
٤ ـ راجع مشارق الأنوار : ٨١.
٥ ـ رياض الأنساب : ٧٨.
٦ ـ ناسخ التواريخ : ٦٠.