الصفحه ٤٦٩ : الطبراني وفيه عطية العوفي
، وهو ضعيف متروك.
أقول :
لقد سبقت منّا ترجمته وما قيل فيه من غمز فيه ، ولم نجد
الصفحه ١٤٥ :
وأما اتهامه بروايته
المثالب في الآخرين ، فلم يذكر لنا ابن عدي منها سوى حديث : ( إذا رأيتم معاوية
الصفحه ٣٦٩ : : لقد علمت الّذي ظلمتنا عنه أهل البيت من الصدقات ، وما أفاء الله علينا من الغنائم في القرآن من سهم ذوي
الصفحه ٣٦٢ : ، وكان ينفق منه على أهله سنتهم ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله فيما يجعل مال الله ، فعل ذلك في حياته ثم توفّى
الصفحه ٣٦٨ : ، أو وَعَدكِ به وعداً ، صدّقتُكِ وسلّمتُ إليك ! فقالت : لم يعهد اليّ في ذلك بشيء
، ولكنّ الله تعالى
الصفحه ٤٤٢ : ، فدخل عليها فقال : يا بنت رسول الله ما كان في الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ـ إلى أخر ما مرّ وليس فيه من
الصفحه ٥٧ : إلى ما أخرج من ماله وما جمع مما يأتيه به الناس فإن عجز كمّله ، وكان هاشم يخرج في كلّ سنة مالاً كثيراً
الصفحه ٢٣٧ : لها ؟
ومنها : لم أظلم فيه
أحداً ، وهذا يكشف عن ظلم اتهمت بارتكابه في زعمها الأول ، وهو دفع دخل كما
الصفحه ٣٦٧ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم في هذا شيئاً ! فروى مالك بن أوس بن
الحدثان ؛ أنّه سمعه من رسول الله
الصفحه ٥٥٠ :
قال : وذكرنا الذي
رأينا من خثوره في اليوم ( الأول ) والذي رأيناه من طيب نفسه في اليوم ( الثاني
الصفحه ٣٠٨ : ، والمفتريات الصراح ما يبعث على العجب من الطبري وهو في علمه وعظيم شأنه أن يروي مثل تلك الأكاذيب ، نحو خبره
الصفحه ٢٣٨ : أو سقطت يده ، فجمع الله ريقي وريقه في آخر ساعة من الدنيا وأول يوم من الآخرة.
فأين ما في هذا الخبر
الصفحه ٥٠٥ :
راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبا بكر فكنت أنا ولي أبي بكر ، فقبضتها سنتين من أمارتي أعمل فيها بما عمل
الصفحه ٥٠٧ : أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ
وَلَا رِكَابٍ ) ـ إلى قوله ـ : ( قَدِيرٌ )
(٢) ، فكانت هذه خالصة لرسول الله
الصفحه ٥١١ : صلىاللهعليهوسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحداً غيره ، قال الله : (
وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ