نوح قال : حدثنا ابن سفيان قال : حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتبه.
قال محمد بن عمر الكشي : « كان محمد بن إسماعيل بن بزيع من رجال أبي الحسن موسى عليهالسلام وأدرك أبا جعفر الثاني عليهالسلام. وقال حمدويه عن أشياخه : إن محمد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ».
وقال أبو العباس بن سعيد في تاريخه : « إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس وحماد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن وهذه الطبقة كلها. وقال : سألت عنه علي بن الحسن ، فقال : ثقة ثقة ، عين ».
وقال محمد بن يحيى العطار : أخبرنا محمد بن أحمد بن يحيى قال : كنت بفيد ، فقال لي محمد بن علي بن بلال : مربنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر أمامه ، ثم قال : أخبرني صاحب هذا القبر ـ يعني محمد بن إسماعيل ـ أنه سمع أبا جعفر عليهالسلام يقول : من زار قبر أخيه ووضع يده على قبره وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن من الفزع الاكبر.
قال أبو عمرو عن نصر بن الصباح : إنه أدرك أبا الحسن الاول [ عليهالسلام ] ، وروى عن ابن بكير.
وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال : وفي رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع قال : أبو الحسن الرضا عليهالسلام : « إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله له البرهان ومكن له في البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله بهم ( به ) أمور المسلمين ، إليهم ملجأ المؤمن ( المؤمنين ) من الضر ، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك المؤمنون حقا ، أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور [ الله ] ، في رعيتهم يوم القيامة ، ويزهر نورهم لاهل