فكلما دخل منزلا طرح
في انائه الذي يكون فيه الماء شيئاً من الطين
( ويمات فيه فانه يرده الى مائه المعتاد به بمخالطته الطين ) .
وخير المياه شرباً للمقيم والمسافر ما
كان ينبوعها من المشرق نبعاً ابيضاً. وافضل المياه التي تجري من بين مشرق الشمس
الصيفي ومغرب الشمس الصيفي.
وافضلها واصحها اذا كانت بهذا الوصف
الذي ينبع منه ، وكانت تجري في جبال الطين لانها تكون حارة في الشتاء ، باردة في
الصيف ، ملينة للبطن ، نافعة لاصحاب الحرارات .
__________________