ومن اراد ان يأمن النورة ويامن احراقها ، فليقلل من تقليبها. وليبادر اذا عملت في غسلها. وان يمسح البدن بشيء من دهن ورد. فان احرقت والعياذ بالله ، اخذ عدس مقشر ( فيسحق بخل وماء ورد ) (١) ، ويطلى على الموضع الذي احرقته النورة ، فانه يبرأ باذن الله.
__________________
وهو ريفي وبري. انظر القانون ١ / ٣٩٦.
(٧) الحناء : قال ديسقوريدوس : « هي شجرة ورقها على اغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة. ولها زهر أبيض شبيه بالاشنة طيب الرائحة ، وبزره أسود ». انظر المصدر السابق ١ / ٣١٣.
(٨) السعد : قال ديسقوريدوس : « هو أصل نبات له ورق يشبه الكراث غير أنه أطول وأرق وأصلب. وله ساق طولها ذراع أو أكثر ، وساقه ليست مستقيمة بل فيها أعوجاج على طرفها أوراق صغار نابتة ، وبزر. وأصوله كانها زيتون منه طوال ، ومنه مدور ، منشبك بعضه مع بعض ، سود ، طيب الرئحة ، فيها مرارة ، انظر القانون ١ / ٣٧٨.
(٩) قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية : « الورد : هو نور كل شجرة. وزهر كل نبتة ثم خص بهذا المعروف. فقيل لاحمره الحوحم ، ولابيضه الوثير وأصله فارسي انظر ٤ / ١٨٩.
(١٠) في ( ب وج ود ) الورد والسنبل ، مفردة أو مجتمعة.
(١) في ( ب وج ود ) : يسحق ناعماً ويداف في ماء ورد وخل.