٤٠٦ ـ حمدويه ، قال : حدثنا أيوب ، قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبي خالد القماط ، عن سليمان الكناني ، قال قال لي أبو جعفر عليهالسلام : هل تدري ما مثل المغيرة؟ قال ، قلت : لا ، قال : مثله مثل بلعم ، قلت : ومن بلعم؟ قال : الذي قال الله عز وجل ( الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ ) (١).
٤٠٧ ـ حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثنا ابن المغيرة ، قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، قال قال ، يعني أبا عبد الله عليهالسلام : ان أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب. أما المغيرة : فانه يكذب على أبي ـ يعني أبا جعفر عليهالسلام ـ قال : حدثه أن نساء آل محمد اذا حضن قضين الصلاة ، وكذب والله ، عليه لعنة الله : ما كان من ذلك شيء ولا حدته.
وأما أبو الخطاب : فكذب علي ، وقال اني أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقال له : القنداني ، والله أن ذلك لكوكب ما أعرفه.
٤٠٨ ـ قال الكشي : كتب إلي محمد بن أحمد بن شاذان ، قال : حدثني الفضل ، قال حدثني أبي ، عن علي بن اسحاق القمي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمد بن الصباح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا يدخل المغيرة وأبو الخطاب الجنة الا بعد ركضات في النار.
في الزيدية
٤٠٩ ـ حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن عمر ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية؟ فقال : لا تتصدق عليهم بشيء ، ولا تسقهم من الماء ان استطعت ، وقال لي : الزيدية هم النصاب.
__________________
(١) سورة الاعراف : ١٧٥