٣٢٥ ـ حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن النضر بن شعيب ، عن أبان بن عثمان ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : زرارة وبريد بن معاوية ومحمد بن مسلم والاحول أحب الناس إلي أحياء وأمواتا ، ولكنهم يجيئوني فيقولونني لي فلا أجد بدا من أن أقول.
٣٢٦ ـ حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العباس البقباق ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : أربعة أحب الناس إلي أحياء وأمواتا ، بريد بن معاوية العجلي ، وزرارة بن أعين ، ومحمد ابن مسلم ، وأبو جعفر الاحول ، أحب الناس إلي أحياء وأمواتا.
______________________________________________________
والقاف أخيرا.
قال في المغرب : ارداء من البهرج (١).
وفي القاموس : الستوق كتنور وقدوس ، وتستوق بضم التاءين زيف مبهرج ملبس بالفضة (٢).
قوله (ع) : ولكنهم يجيئوني فيقولوننى
أي ولكن الاربعة المذكورين يجيئوني بأقاويل استنكرها فيقولوني ، بالتشديد من التقويل من باب التفعل للتعدية.
أي يحملونني على القول لهم أو فيهم ، فلا أجد بدا من أن أقول. أو الضمير للناس لا لهم وهذا أظهر ، أي ولكن الناس يجيئوني عنهم بمناكير فيقولونني ويحملونني على القول فيهم بما يسوءهم فلا أجد بدا من أن أقول.
وفي كثير من النسخ « فيقولون لي » (٣) مكان « فيقولونني » وهو تحريف.
__________________
(١) المغرب : ١ / ٢٤٢
(٢) القاموس : ٣ / ٢٤٤
(٣) كما في المطبوع من الرجال بجامعة مشهد.