في الكميت بن زيد
٣٦١ ـ حدثني حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار ، عن أبي جميلة ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الورد بن زيد ، قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام : جعلنى الله فداك قدم الكميت ، فقال : أدخله ، فسأله الكميت عن الشيخين؟ فقال له أبو جعفر عليهالسلام : ما أهريق دم ولا حكم يحكم غير موافق لحكم الله وحكم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وحكم علي عليهالسلام الا وهو في أعناقهما ، فقال الكميت : الله اكبر الله اكبر حسبي حسبي.
٣٦٢ ـ طاهر بن عيسى ، قال : حدثني جعفر بن أحمد ، قال : حدثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي ، قال : حدثنا محمد بن الوليد الخراز ، عن يونس بن يعقوب ، قال : أنشد الكميت أبا عبد الله شعره :
أخلص الله في
هواى فما أغر |
|
ق نزعا وما تطيش
سهامى |
______________________________________________________
وفي القاموس : القضة كعدة نبتة (١).
واما تفسيرها بصغار الحصى فلست أجد له مأخذا ، وما جاء بمعنى الصغار من الحصى ، فبالتشديد من المضاعف.
في القاموس : القضة بالكسر عذرة الجارية ، وأرض ذات حصى ، أو منخفضة وترابها رمل ، والى جانبها متن مرتفع ، والحصى الصغار وتفتح في الكل (٢).
وفي النهاية : القض كبار الحصى والقضيض صغارها (٣).
في الكميت بن زيد
قوله : فما أغرق نزعا الخ
اغراق النازع وتغريقه في القوس بمعنى ، وهو استيفاء مدها.
__________________
(١) القاموس : ٤ / ٣٧٩
(٢) القاموس : ٢ / ٣٤٢
(٣) نهاية ابن الاثير : ٤ / ٧٦