وينبغي لمن غفل عن الله أن لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتهمه في قضائه.
ثم قال : رضيت يا أحمد؟ قال ، قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت.
ما روى في عثمان بن عيسى الرواسى الكوفى
١١١٧ ـ ذكر نصر بن الصباح : أن عثمان بن عيسى كان واقفيا ، وكان وكيل أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وفي يده مال فسخط عليه الرضا عليهالسلام.
قال : ثم تاب عثمان وبعث اليه بالمال ، وكان شيخا عمر ستين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالى ، ولا يتهمون عثمان بن عيسى.
١١١٨ ـ حمدويه ، قال قال محمد بن عيسى : ان عثمان بن عيسى رأى في منامه أنه يموت بالحير فيدفن بالحير ، فرفض الكوفة ومنزله ، وخرج الحير وابناه معه ، فقال : لا أبرح منه حتى يمضي الله مقاديره ، وأقام يعبد ربه جل وعز حتى مات ودفن فيه ، وصرف ابنيه الى الكوفة.
في على بن اسماعيل
١١١٩ ـ نصر بن الصباح ، قال : علي بن اسماعيل ثقة ، وهو علي بن السدي لقب اسماعيل بالسدي.
في عثمان بن عيسى أيضا
١١٢٠ ـ علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن الحسين ، عن محمد بن الجمهور ، عن أحمد بن محمد ، قال : أحد القوم عثمان ابن عيسى ، وكان يكون بمصر ، وكان عنده مال كثير وست جوار ، فبعث اليه أبو الحسن عليهالسلام فيهن وفي المال ، وكتب اليه : ان أبي قد مات وقد اقتسمنا ميراثه ، وقد صحت الاخبار بموته ، واحتج عليه. قال ، فكتب اليه : ان لم يكن أبوك مات فليس من ذلك شيء وان كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك ، وقد أعتقت الجواري.