عن أهل بيتي فقد
كثر السفهاء فيهم ، فقال : لا تفعل فان أهل بيتك يدفع عنهم بك ، كما يدفع عن أهل
بغداد بابي الحسن الكاظم عليهالسلام.
١١١٢ ـ وعنه ، عن
سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد ، عن علي بن المسيب ، قال
: قلت للرضا عليهالسلام شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت ، فممن آخذ معالم ديني؟ فقال : من زكريا
بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا ، قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمت
على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت اليه.
أحمد بن الوليد ،
عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا شقتي بعيدة ، وذكر مثله.
١١١٣ ـ علي بن
محمد ، قال : حدثنا بنان بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، عن بعض القميين ، بكتابه
ودعائه لزكريا بن آدم.
١١١٤ ـ عن محمد بن
اسحاق والحسن بن محمد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج ،
فتلقانا كتابه عليهالسلام في بعض الطريق ، فاذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله
تعالى في الرجل المتوفى رحمهالله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا ، فقد عاش أيام حياته
عارفا بالحق قائلا به صابرا محتسبا للحق ، قائما بما يجب لله عليه ولرسوله.
ومضى رحمة الله
عليه غير ناكث ولا مبدل ، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته ، وذكرت الرجل
الموصى اليه ، ولم تعرف فيه رأينا ، وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت ، يعني
الحسن بن محمد بن عمران.
١١١٥ ـ محمد بن
مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي
، قال : بعث إلي أبو جعفر عليهالسلام غلامه ومعه كتابه ، فأمرني أن أصير اليه ، فأتيته فهو بالمدينة
نازل في دار بزيع ، فدخلت عليه وسلمت عليه ، فذكر في صفوان ومحمد بن سنان وغيرهما
مما قد سمعه غير واحد ، فقلت