قال : ونظر أبو الحسن عليهالسلام يوما اليه وهو مول ، فقال : هذا يقاس.
١٠٩٧ ـ محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن ، ومحمد بن أحمد بن حماد المروزي ، قال : روى أبي رحمهالله ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : رأيت عبد الله ابن جندب وقد أفاض من عرفة ، وكان عبد الله أحد المتهجدين قال يونس : فقلت له قد رأى الله اجتهادك منذ اليوم.
فقال لي عبد الله : والله الذي لا إله الا هو ، لقد وقفت موقفي هذا وأفضت ، ما سمعني الله دعوت لنفسي بحرف واحد ، لأني سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادي من أعنان السماء ، لك بكل واحدة مائة ألف ، فكرهت مضمونة لواحدة لا أدري أجاب اليها أم لا.
١٠٩٨ ـ حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، وكان سيئ الرأى في يونس رحمهالله ، قال ، قيل لأبي الحسن عليهالسلام وأنا أسمع : ان يونس مولى آل يقطين يزعم أن موليكم والمتمسك بطاعتكم عبد الله بن جندب يعبد الله على سبعين حرفا ، ويقول انه شاك ، قال ، فسمعته يقول : هو والله أولى بأن يعبد الله على حرف ماله ولعبد الله بن جندب ، ان عبد الله بن جندب لمن المخبتين.
في أحمد بن محمد بن أبى نصر البزنطى
١٠٩٩ ـ وجدت بخط جبريل بن أحمد الفاريابي ، حدثني محمد بن عبد الله ابن مهران ، قال : أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وأظنه ، قال : عبد الله بن المغيرة أو عبد الله ابن جندب وهو بصري.
قال : فجلسنا عنده ساعة ثم قمنا ، فقال لي : أما أنت يا أحمد فاجلس ، فجلست فأقبل يحدثني فأسأله فيجيبني ، حتى ذهب عامة الليل ، فلما أردت الانصراف ، قال