ومن أطاعك من أهل بلادك أن يقصدوا الى العليل بحوائجهم.
وأن تجتنبوا القزويني أن تدخلوه في شيء من أموركم ، فانه قد بلغني ما يموه به عند الناس ، فلا تلتفتوا اليه إن شاء الله.
وقد قرء منصور بن عباس هذا الكتاب وبعض أهل الكوفة.
١٠١٠ ـ محمد بن مسعود : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : قرأنا في كتاب الدهقان وخط الرجل في القزويني ، وكان كتب اليه الدهقان يخبره باضطراب الناس في هذا الامر ، وأن الموادعين قد أمسكوا عن بعض ما كانوا فيه لهذه العلة من الاختلاف.
فكتب : كذبوه وهتكوه أبعده الله وأخزاه ، فهو كاذب في جميع ما يدعي ويصف ، ولكن صونوا أنفسكم عن الخوض والكلام في ذلك ، وتوقوا مشاورته ولا تجعلوا له السبيل الى طلب الشر ، كفى الله مؤنته ومؤنة من كان مثله.
١٠١١ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد عن محمد بن موسى ، عن سهل بن خلف ، عن سهيل بن محمد ، وقد اشتبه يا سيدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمد بن بابا ، فما الذي تأمرنا يا سيدي في أمره نتولاه أم نتبرء عنه أم نمسك عنه فقد كثر القول فيه.
فكتب بخطه وقرأته : ملعون هو وفارس تبرءوا منهما لعنهما الله ، وضاعف ذلك على فارس.
في هاشم بن أبى هاشم وأبى السمهرى وابن أبى الزرقاء
وجعفر بن واقد وأبى الغمر
١٠١٢ ـ حدثني محمد بن قولويه ، والحسين بن الحسن بن بندار القمي ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثني ابراهيم بن مهزيار ، ومحمد بن عيسى ابن عبيد ، عن علي بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول وقد ذكر عنده