٩٨٥ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن نصير ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى ، قال : كتب اليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمره حتى يرى ما يحب.
فكتب اليه في جوابه : تصير الى رحمة الله خير لك ، فتوفى الرجل بالخزيمية.
في أبى على محمد بن أحمد بن حماد المروزى المحمودى
٩٨٦ ـ ابن مسعود ، قال حدثني أبو علي المحمودي ، قال كتب أبو جعفر عليهالسلام إلي بعد وفاة أبي : قد مضى أبوك رضياللهعنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ولم يتعد من تلك الحال.
٩٨٧ ـ وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني في كتابه ، سمعت الفضل بن هشام الهروي ، يقول : ذكر لي كثرة ما يحج المحمودي ، فسألته عن مبلغ حجاته؟ فلم يخبرني بمبلغها ، وقال : رزقت خيرا كثيرا والحمد لله.
فقلت له : فتحج عن نفسك أو عن غيرك؟ فقال : عن غيري بعد حجة الإسلام أحج عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأجعل ما أجازني الله عليه لأولياء الله ، وأهب ما أثاب على ذلك للمؤمنين والمؤمنات ، فقلت : فما تقول في حجك.
فقال أقول : اللهم اني أهللت لرسولك محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وجعلت جزائي منك ومنه لأوليائك الطاهرين عليهمالسلام ، ووهبت ثوابي لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنة نبيك ، الى آخر الدعاء.
٩٨٨ ـ ذكر أبو عبد الله الشاذاني مما قد وجدت في كتابه بخطه ، قال : سمعت المحمودي ، يقول : انما لقبت بالخير : لأني وهبت للحق غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبني باسمه.
وقال : وجهت الى الناحية بجارية ، فكانت عندهم سنين ثم اعتقوها ، فتزوجتها فأخبرتني أن مولاها ولاني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم حسدا.