في ابن
أبى سعيد المكارى
٨٨٤ ـ حدثني
حمدويه ، قال : حدثنا الحسن ، قال : كان ابن ابي سعيد المكاري واقفيا.
حدثني حمدويه ،
قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : رواه علي بن عمر الزيات ، عن ابن ابي سعيد
المكاري ، قال ، دخل علي الرضا عليهالسلام فقال له : فتحت بابك وقعدت للناس تفتيهم ولم يكن أبوك يفعل
هذا ، قال ، فقال : ليس علي من هارون بأس ، وقال له : أطفأ الله نور قلبك وأدخل
الفقر بيتك ، ويلك أما علمت أن الله تعالى أوحى الى مريم أن في بطنك نبيا فولدت
مريم عيسى عليهالسلام فمريم من عيسى وعيسى من مريم ، وأنا من أبي وأبي مني.
قال ، فقال له :
أسألك عن مسألة؟ فقال له : ما أخالك تسمع مني ولست من
______________________________________________________
في ابن أبى سعيد المكارى
قوله (ع) : ان الله تعالى أوحى
الى مريم
يعني عليهالسلام : ان الله سبحانه
أوحى الى عمران اني واهب لك ولدا ذكرا ، فولدت له مريم وولدت عيسى ، فهو سبحانه
عنى بالذكر مريم من حيث أنها ولدت عيسى ، فمريم من عيسى وعيسى من مريم كأنهما شيء
واحد ونفس واحدة لا فرق بينهما ، فكذلك أنا من أبي وأبي مني كأننا شيء واحد ونفس
واحدة لا فرق بيننا فليعلم.
قوله (ع) : ما أخا لك تسمع منى
ما أخا لك تفعل
كذا أي لا أظنك تفعله وكسر الهمزة فيه أفصح وأشهر.
قال في القاموس :
خال الشيء خيلولة ظنه وتقول في مستقبلة : اخال بكسر الهمزة وتفتح في لغية .
__________________