الممطورة وشكهم ، فقال : يعيشون ما عاشوا على شك ، ثم يموتون زنادقة.
٨٧٩ ـ حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابراهيم بن عقبة قال : كتبت اليه يعني أبا الحسن عليهالسلام جعلت فداك قد عرفت بغض هذه الممطورة أفأقنت علهم في صلاتي؟ قال : نعم أقنت عليهم في صلاتك.
٨٨٠ ـ خلف بن حامد الكشي ، قال : أخبرني الحسن بن طلحة المروزي عن يحيى بن المبارك ، قال : كتبت الى الرضا عليهالسلام بمسائل فأجابني وكنت ذكرت في آخر الكتاب قول الله عز وجل ( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ ) (١) فقال : نزلت في الواقفة.
ووجدت الجواب كله بخطه : ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين هم من كذب بآيات الله ، ونحن أشهر معلومات فلا جدال فينا ولا رفث ولا فسوق فينا ، أنصب لهم من العداوة يا يحيى ما استطعت.
٨٨١ ـ محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبو علي ، قال : حدثنا محمد بن الصباح ، قال : حدثنا اسماعيل بن عامر ، عن أبان ، عن حبيب الخثعمي ، عن ابن أبي يعفور ، قال : كنت عند الصادق عليهالسلام اذ دخل موسى عليهالسلام فجلس ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : يا ابن أبي يعفور هذا خير ولدي وأحبهم إلي ، غير أن الله عز وجل يضل به قوما من شيعتنا ، فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة ، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قلت : جعلت فداك قد أرغبت قلبي عن هؤلاء قال : يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت ، وينكرون الائمة من بعده ويدعون الشيعة الى ضلالهم وفي ذلك ابطال حقوقنا وهدم دين الله ، يا بن أبي يعفور فالله ورسوله منهم بريء ونحن منهم براء.
٨٨٢ ـ وبهذا الاسناد ، قال : حدثني أيوب بن نوح ، عن سعيد العطار عن
__________________
(١) سورة النساء : ١٤٣